الخارجیة الیمنیة تخاطب الریاض: سنستهدف منشآتکم الحیویة والعسکریة والاقتصادیة بکل قوة

توعد وزیر الخارجیة فی حکومة الإنقاذ الوطنی الیمنیة هشام شرف عبد الله، باستهداف منشآت اقتصادیة حیویة فی السعودیة، ردا على "احتجاز" السفن المحملة بالمشتقات النفطیة المتجهة إلى میناء الحدیدة الذی تدیره الجماعة.

جاء ذلک على لسان شرف، خلال لقائه فی صنعاء، منسق الشؤون الإنسانیة الجدید للأمم المتحدة فی الیمن، ولیام دیفید غریسلی.

وقال شرف إن "اللقاء یتزامن مع موجة جدیدة لتحالف العدوان فی الحرب المعیشیة وانتهاج سیاسة العقاب الجماعی بمنع سفن المشتقات النفطیة والغاز المنزلی من الدخول إلى میناء الحدیدة، وتأخیر السفن المحملة بالمواد الغذائیة والتجاریة بهدف إرباک السوق الیمنیة".

وأضاف: "هذه الممارسات ستواجه بکل قوة فی استهداف منشآت السعودیة العسکریة والاقتصادیة الحیویة، لإرباک قیادة النظام السعودی لیصغی لصوت السلام واحترام حقوق الإنسان، والتوقف عن استهداف الیمنیین فی معیشتهم وأعیانهم المدنیة".

وأکد وزیر خارجیة حکومة الإنقاذ التابعة للحوثیین "رغبة صنعاء بالسلام العادل القائم على احترام السیادة الوطنیة". و تطرق اللقاء إلى التحضیرات النهائیة لمؤتمر المانحین للیمن المقرر انعقاده افتراضیاً فی الأول من مارس/ آذار 2021 فی سویسرا.

وتتهم شرکة النفط فی صنعاء، التحالف العربی بـ"احتجاز 14 سفینة نفطیة 12 منها تحمل 354 ألف طن من مادتی البنزین والدیزل، وسفینة محملة بالمازوت وأخرى بالغاز المنزلی، ولفترات متفاوتة بلغت أقصاها اکثر من 10 أشهر (327) یوما، رغم استکمال السفن إجراءات الفحص

والتدقیق عبر آلیة بعثة التفتیش والتحقق فی جیبوتی (أنفیم) وحصولها على التصاریح الأممیة".

وتعتمد الأمم المتحدة آلیة "أنفیم" للتفتیش والتحقق من البضائع والسلع المتجهة إلى الموانئ الیمنیة، للتأکد من عدم انتهاک الحظر الذی تفرضه الأمم المتحدة على إمدادات السلاح.




محتوى ذات صلة

سلامی: أمیرکا أصبحت الآن على هامش تطورات المنطقة

سلامی: أمیرکا أصبحت الآن على هامش تطورات المنطقة

القائد العام لحرس الثورة فی إیران اللواء حسین سلامی یقول إن "الانفجار الکبیر فی مصنع محرکات المضادات الدفاعیة والصواریخ حاملة الأقمار الصناعیة مؤخرا فی "إسرائیل"، أثبت هشاشة النظام الأمنی الإسرائیلی".

|

إین مجاهدو داعش من المجزرة التی تُرتکب فی المسجد الأقصى؟!

إین "مجاهدو داعش" من المجزرة التی تُرتکب فی المسجد الأقصى؟!

وأنا اتابع اخبار المجزرة المروعة التی ارتکبتها "داعش" السبت الماضی فی کابول، والتی ذهب ضحیتها 85 فتاة واکثر من 150 جریحة، فی تفجیر سیارة مفخخة امام ثانویة"سید الشهداء" للبنات، حین کانت الطالبات یخرجن من المدرسة، وقع نظری على مقال تحت عنوان"لماذا لا یوجد فرع لداعش فی فلسطین"، حیث ...

|

ارسال التعلیق