حکومة صنعاء: لن تتفاوض إلا مع "دول العدوان"

أعلن عضو المجلس السیاسی الأعلى فی حرکة أنصار الله، محمد علی الحوثی، فی مقابلة مع وکالة سبوتنیک الیوم الثلاثاء، إن الحرکة لن تتفاوض إلا مع دول العدوان کونها من تملک القرار، وأنها لن تتفاوض مع مرتزقة الداخل.

وأضاف المسؤول الیمنی إن الموقف الآن هو "أننا لن نتحاور مع أی مرتزق فی الداخل، سنتحاور مع من یدعم هؤلاء المرتزقة أولاً، وهو ما أعلناه فی وثیقة الحل الشامل، لإننا رأینا أن کل من یتحرک هنا.. یتحرکون وفق الإملاءات التی تأتیهم من الإمارات أو من السعودیة، کنا نتمنى أن نرى أشخاصاً یملکون الإرادة ویملکون القرار".

وأکد على أن: "من یقاتل من أجل الوطن ویحافظ على الوطن، لا یقبل بالمعتدی أو بالغازی، ولن یقبل بأن یکون جندیاً تحت مدرعة الأجنبی، فبالتالی لا أعتقد بأنهم أصحاب قرار حتى تتحدث عن هذه الأشیاء. من یملک قراراً فنحن على استعداد لأن نتحاور معه".

ولفت الحوثی إلى أنه، وحتى الیوم، لم تطرح أی "مبادرة جادة" للسلام فی الیمن، مؤکداً أنه "تم رفض جمیع المبادرات المقدمة من قبل أنصار الله لإحلال السلام فی البلاد".

وأعلن القیادی فی "أنصار الله" أنه: "کل ما تلاحظونه هو فقط للاستهلاک الإعلامی، أما أن هناک تقدیم أی خطة سلام، فلا یوجد أی شیء، لم نجد أی خطة سلام على الإطلاق حتى الآن، لم یتقبلوا ما قدمناه من مبادرات سلام بالشکل الواضح والمعلن ولم یستطیعوا أن یقدموا خططاً حقیقیة للسلام بما تکفل لشعبنا أمنه واستقراره وإیقاف العدوان والحصار علیه".

وکان الحوثی ذکر، أمس أن الحرکة مستعدة للحرب وللاستمرار فی المواجهة "لکننا مع السلام"، موضحاً أن "کل الأمور قابلة للحل خلال مفاوضات السلام فی حال تم تنحیة العجرفة".




محتوى ذات صلة

سلامی: أمیرکا أصبحت الآن على هامش تطورات المنطقة

سلامی: أمیرکا أصبحت الآن على هامش تطورات المنطقة

القائد العام لحرس الثورة فی إیران اللواء حسین سلامی یقول إن "الانفجار الکبیر فی مصنع محرکات المضادات الدفاعیة والصواریخ حاملة الأقمار الصناعیة مؤخرا فی "إسرائیل"، أثبت هشاشة النظام الأمنی الإسرائیلی".

|

ارسال التعلیق