الرئیس الایرانی: على کل الاطراف المعنیة بالاتفاق النووی الالتزام بتنفیذ قرار 2231
أکد الرئیس الایرانی حسن روحانی أن ایران الطرف الوحید الذی دفع ثمن الحفاظ على الاتفاق النووی ولایمکن استمرار هذا الوضع بل یتعین على جمیع الاطراف المعنیة بالاتفاق الالتزام بتنفیذ قرار 2231 لمجلس الامن الدولی.
وأعرب الرئیس الایرانی الیوم الاحد خلال لقائه وزیر الخارجیة الایرلندی "سایمون کاوونی" فی طهران، استعداد طهران للتعاون مع المنظمات الدولیة لتسویة الازمات فی المنطقة واکد ان امثل السبیل لمعالجة المشاکل وبالتعاون مع اوروبا هو اجراء محادثات على اساس الاحترام المتبادل بعیدا عن لغة التهدید أوممارسة الضغوط.
ولفت الى فشل امریکا فی سیاسة فرض الحظر اللامشروع وممارسة الضغوط القصوى على الشعب الایرانی واعتراف المسؤولین الامیرکیین الجدد بهذا الفشل واضاف أن تفعیل خطة العمل المشترک الشاملة (الاتفاق النووی) باعتبارها اتفاقیة دولیة متعددة الاطراف مرهون برفع الحظر من قبل امیرکا وقیام کافة الاطراف المعنیة بالاتفاق النووی بتنفیذ التزاماتها تجاه الاتفاق بشکل کامل.
وانتقد عدم مبادرة اوروبا بتنفیذ تعهداتها حیال الاتفاق النووی واضاف ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة التزمت بتعهداتها حیال الاتفاق وحافظت علیه وانها الطرف الوحید الذی دفع ثمن ذلک إلا ان هذا الوضع لا یمکن ان یستمر على الشکل الحالی بل یجب تنفیذ قرار 2231 من مجلس الامن من قبل کافة الاطراف المعنیة بالاتفاق من اجل احیاء الاتفاق والحفاظ علیه.
وفی معرض اشارته الی وقف العمل بالبروتوکول الاضافی فی اطار قرار مجلس الشورى الاسلامی، اکد روحانی انه ورغم وقف العمل بالبروتوکل الاضافی إلا ان ایران لازالت عاقدة العزم على التعاون مع الوکالة الدولیة للطاقة الذریة.
وفی جانب آخر من تصریحاته خلال اللقاء دعا الرئیس روحانی الى تمتین العلاقات بین طهران ودبلن فی کافة المجالات سیما على الصعیدین الاقتصادی والتجاری و توظیف الامکانیات المتوفرة لدیهما مؤکدا على أن ایران وایرلندا تمتلکان طاقات کبیرة فی مختلف المجالات یجب الافادة منها.
