فی عملیة "عملیة توازن الردع" السادسة.. صواریخ بالیستیة ومسیرات یمنیة تهز العمق السعودی
العمق السعودی وصولا الى حدوده الشرقیة تحت نیران البالیستی والمسیرات الیمنیة، مواقع سعودیة عدة حساسة وعسکریة استهدفتها صنعاء فی عملیة اطلقت علیها اسم عملیة توازن الردع السادسة.
وشنت الهجمات، باربعة عشر طائرة مسیرة وثمانیة صواریخ بالیستیة،استهدفت شرکة ارامکو فی میناء رأس تنورة واهدافا عسکریة اخرى بمنطقة الدمام.
وقال المتحدث باسم القوات الیمنیة المسلحة یحیى سریع:"تمکنت القوى الصاورخیة وسلاح الجو المسیر من تنفیذ عملیة هجومیة واسعة ومشترکة فی العمق السعودی بـ14 طائرة مسیرة و8 صواریخ بالیستیة منها 10 طائرات مسیرة نوع صماد ثلاثة و صاروخ ذوالفقار استهدفت شرکة ارامکو فی میناء رأس التنورة واهدافا عسکریة اخرى فی منظقة الدمام فی عملیة توازن الردع السادسة."
واکد سریع ان الهجوم تم بواسطة عشرة طائرات مسیرة من نوع صماد ثلاثة وصاروخ من طراز ذوالفقار کما کشف عن استهداف مواقع عسکریة أخرى فی عسیر وجیزان بـ4 طائرات مسیرة من نوع قاصف 2k و7 صواریخ من نوع بدر وحققت الهجمات الاصابات بشکل دقیق.
و نقلت وسائل اعلام سعودیة رسمیة عن مصدر مسؤول فی وزارة الطاقة اعترفه بالهجمات على ارامکو ومیناء رأس تنورة، الذی یعد من اکبر موانیء شحن البترول فی العالم وقال ان الهجوم شن بطائرة مسیرة دون طیار، مضیفاً ان احدى ساحات الخزانات بالمیناء فی المنطقة الشرقیة تعرضت لهجوم بطائرة مسیرة، زاعما ان الطائرة کانت قادمة من جهة البحر، وکذلک تحدث عن شظایا صاروخ سقطت على مقربة من شرکة ارامکو.
غیر ان ما تناقلته وسائل التواصل من مشاهد ینفی دعات المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودیة ریاض المالکی باعتراض الصواریخ البالستیة و المسیرات فی السماء، وتظهر المشاهد انفجار الصواریخ على الارض لا فی السماء.
واکد شهود عیان سماع دوی انفجارات فی مدینة الظهران شرقی السعودیة.
وعلى الفور حذرت السفارة الامریکیة فی الریاض رعایاها، ودعتهم لأخذ إجراءات احترازیة "بعد تقاریر عن هجمات بالظهران والدمام والخبر" وفقا للبیان السفارة الذی نشر على وقع وزارة الخارجیة الامریکیة.
وکشفت حرکة الطیران العالمی تعطل العدید من المطارات السعودیة والغاء عشرات الرحلات الجویة والدولیة بسبب اجواء الحرب الحقیقیة التی تعیشها السعودیة واستمرار سقوط الصواریخ وهجمات الطائرات المسیرة على مختلف المدن فیها.