معهد واشنطن: قاطعوا إعلام النجباء لمواجهة دعایتهم المعادیة لأمریکا!
نصح معهد واشنطن، فی تقریر له عن أنشطة وسائل إعلام محور المقاومة، الحکومة الأمریکیة بمقاطعة وسائل الإعلام التابعة لحرکة النجباء العراقیة لمواجهة الدعایة المعادیة لأمریکا.
وصف مرکز "واشنطن لسیاسة الشرق الأدنى" الأمریکی فی تقریر کتبه حمدی مالک، وسائل الإعلام التابعة لحرکة النجباء بأنها جزء من الحملة الدعائیة ضد الحکومة الأمریکیة فی العالم العربی.
وأعاد کاتب المقال المزاعم التی تدعی أن حرکات المقاومة العراقیة ووسائل إعلامها تتبع سیاسات طهران، وذکر المؤلف قناة النجباء الفضائیة وغیرها من وسائل الإعلام النشطة فی الفضاء الإلکترونی التابعة للحرکة کأمثلة لمزاعمه ووصفها بأنها تابعة لفیلق القدس الإیرانی.
وأشار التقریر إلى النشاط الواسع للنجباء على الشبکات الاجتماعیة مثل تلغرام، مضیفا هم یطالبون الشباب العراقی بإرسال صور ومعلومات عن تحرکات قوات التحالف فی هذا البلد، حتى یتمکنوا من استخدامها لنشر الأخبار الهادفة وتغطیة الهجمات ضد القوات الأمریکیة فی هذا البلد. (یشیر إلى مقطع فیدیو لمروحیة عسکریة وهی تهبط وتقلع من منطقة السفارة الامریکیة فی بغداد وصور جنود الاحتلال فی قاعدة عین الاسد التی نشرتها وسائل اعلام النجباء)
وأعرب معهد واشنطن عن عدم ارتیاحه لتأثیر وسائل إعلام المقاومة على الرأی العام بسبب القدرة الهائلة والرخیصة للفضاء السیبرانی، ودعا الحکومة الأمریکیة إلى مضاعفة جهودها لمواجهة آلة الدعایة للمقاومة واللجوء إلى فرض العقوبات علیها؛ کما سبق أن وُضع اسم حرکة النجباء على لائحة الإرهاب.
وتجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من تشدق الغربیین المستمر بشعار حریة التعبیر، فإن حقیقة أن مرکز أبحاث معروف یقوم بدعوة رسمیة وعلنیة إلى حظر وسائل الإعلام المنسوبة إلى المقاومة الإسلامیة هو أمر لافت للانتباه فی حد ذاته.
الجدیر بالذکر أنه حتى الآن تم حجب المواقع الثلاثة الرئیسیة لحرکة النجباء ومصادرتها بأمر مباشر من حکومة الولایات المتحدة. کما تم حذف العشرات من الحسابات الرئیسیة أو التابعة للحرکة على وسائل التواصل الاجتماعی کتویتر واینستاغرام وفیسبوک وغیرها، بعد العقوبات الامریکیة على الحرکة.