طهران: محتلو القدس الشریف لا حق لهم اخلاقیا إبداء الرای حول مقولة حقوق الإنسان الشامخة فی ایران
رد سفیر ومندوب الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة الدائم فی جنیف اسماعیل بقائی هامانة بحزم على مزاعم الکیان الصهیونی الفارغة ضد طهران، مؤکدا بان محتلی القدس الشریف لا حق لهم اخلاقیا بإبداء الرای حول مقولة حقوق الانسان الشامخة فی ایران.
واعتبر بقائی هامانة ان الکیان الصهیونی یوصف بافضل صورة ممکنة فی اطار القرار 3379 الصادر فی 10 نوفمبر عام 1975 من قبل الجمعیة العامة للامم المتحدة.
وصرح بان سیادة القانون الى جانب حکومة منصفة ومفیدة تشکل الاساس لترویج ودعم حقوق الانسان والحفاظ على رکائز الحریة واضاف: ما یدعو للاسف ان بعض الحکومات ومن اجل استهداف النظام القضائی للدول النامیة بذریعة الدفاع عن حقوق الانسان ترکز على اضعاف سیادة القانون فی هذه الدول.
واکد بان ای دولة او مجموعة من الدول لا ینبغی ان تعتبر نفسها محقة لفرض اولویاتها او اهداف نظامها على الاخرین واضاف: انه وفقا لمبدا استقلال العمل یمکن للدول ان تختار حکومتها ونظامها القضائی والقانونی والاقتصادی بحریة.
وصرح بانه على مجلس حقوق الانسان الابتعاد عن التسییس والمعاییر المزدوجة واضاف: للاسف ان بعض الحکومات مثل کندا واسترالیا وبریطانیا والدنمارک وامیرکا والمانیا وفرنسا وسویسرا وهولندا وبلجیکا والنمسا والسوید تسمح لنفسها وتعتبر نفسها محقة بتوجیه اصابع الاتهام نحو الاخرین وکانها تشکل نماذج لحقوق الانسان وتوحی بحیث ان لا احد یعلم اداءها المتناقض فی الداخل والخارج.
وقال بقائی هامانة: ان هذه الدول وبسبب تصدیر الاسلحة الى الدول المعتدیة متهمة بالانتهاک الواسع لحقوق الانسان فی العالم وفرض سیاسات احادیة ضد الدول النامیة.