مجتهد یکشف تأثیر تقریر الاستخبارات الأمریکیة بشأن مقتل "خاشقجی" على حرکة ابن سلمان

وقال الحساب فی سلسلة تغریدات بموقع "تویتر" إن "ابن سلمان قلص حرکته فی الداخل، خوفا من استهدافه، بعد اعتقاده أن أمریکا تخطط مع أمراء لانقلاب علیه"، مضیفا أنه "یتحاشى السفر للخارج، خوفا من مفاجآت، وسوف یحاول السفر لدول مضمونة مثل الإمارات والبحرین ومصر، حتى یعطی انطباعا بأنه مقبول عالمیا".

وأشار مجتهد إلى أن ابن سلمان أمر الأجهزة الإعلامیة ووسائل التواصل، بتضخیم أخبار الاتصال بزعماء العالم هذه الفترة، والمبالغة بترویجها، لیظهر أن التقریر الأمریکی لم یؤثر على علاقاته العالمیة.

وذکر أن ابن سلمان طلب من سعود القحطانی البحث عن حیل تخرجه من الطوق الأمریکی، وحتى الآن لم یجد له أی حیلة.

وبشأن آخر، کشف "مجتهد" السبب الحقیقی لاعتقال فهد بن ترکی وابنه عبد العزیز، موضحا أن الأنباء المتداولة حول تخطیطهم لانقلاب "غیر صحیحة".

وأفاد بأن "زوجة فهد هی عبیر بنت الملک عبد الله، وکانت نشطة إعلامیا (..)، وعبد العزیز أمیر الجوف وهو ابنه الوحید منها (..)، وابن سلمان تتبع کل أبناء عبد الله لمصادرة أموالهم الضخمة"، مشیرا إلى أن "عبیر رفضت تسلیم أموالها فی الخارج، بعد سیطرة ابن سلمان على أموالها فی الداخل، ورفضت التوقف عن نشاطها الإعلامی، فقرر اعتقالها".

وتابع: "علم فهد وابنه أن ابن سلمان یتربص بها، فنسق مع ابنه عبد العزیز، لتهریبها من مطار الجوف، مستغلا سلطته هناک، فجرى اعتقال فهد وابنه، ولن یطلق سراحهما إلا بعد أن تعود".