منظمة ADHRB الحقوقیة: نظام آل خلیفة نظام وحشی
ذکّرت منظمة ADHRB الحقوقیة، خلال مداخلة شفاهیة لها ضمن أعمال الدورة الـ 46 لمجلس حقوق الإنسان فی الأمم المتحدة الیوم الخمیس، قدّمت مداخلة شفهیة، البلدان بوقف دعم مرتکبی انتهاکات حقوق الإنسان فی البحرین.
وتحت البند الثامن من النقاش التفاعلی، دعت المنظمة الى: تنفیذ إعلان وبرنامج عمل فیینا یدعوان إلى الدیمقراطیة والتنمیة واحترام حقوق الإنسان والحریات الأساسیة. ومع ذلک، لا یمکن تحقیق الدیمقراطیة الا اذا سُمح للناس بالتعبیر بحریة عن أنفسهم والمشارکة الکاملة فی المجتمع.
وقالت المنظمة: فی البحرین، تقوم السلطات بمعاقبة المواطنین الذین یطالبون بالدیمقراطیة. وخلال المظاهرات المؤیدة للدیمقراطیة سنة 2011، دعا الحاکم غیر المُنتخب، “الملک حمد بن عیسى آل خیفة”، السعودیة والإمارات لدخول البحرین وتنفیذ عملیة قمع عنیفة ضد المدنیین البحرینیین. اعتقل آلاف المتظاهرین ولا یزال المئات منهم فی السجن حتى الیوم.
وأَضافت: شمل ذلک أفراداً مثل المدافع عن حقوق الإنسان الدکتور عبد الجلیل السنکیس والقائد السیاسی السید حسن مشیمع، اللذین حکم علیهما بالسجن المؤبد لقیادتهما هذه الدعوات من أجل التغییر الدیمقراطی.
وشددت على أن: أسرة آل خلیفة المالکة هی نظام وحشی لم یکن لیتمکن من الحفاظ على قبضته الحدیدیة من دون تدخل القوات السعودیة والاماراتیة، بالإضافة إلى الدعم الأمنی والعسکری والاقتصادی غیر المشروط من الولایات المتحدة والمملکة المتحدة.
وختمت المنظمة کلمتها قائلة: أنه ینبغی على المجلس أن یذکر تلک البلدان بوقف دعم مرتکبی انتهاکات حقوق الانسان فی البحرین. یجب ان یحترم المجتمع الدولی حاجة ورغبة الشعب البحرینی لتحقیق الدیمقراطیة والحق فی تقریر المصیر فی نهایة المطاف.