ماذا تفعل عبوات صغیرة من المواد النوویة المشعة فی مصفاة الزهرانی فی لبنان؟
کشفت الهیئة الوطنیة للطاقة الذریة اللبنانیة، فی بیان لها الیوم الجمعة، أن المواد النوویة التی وجدت فی مصفاة الزهرانی على الساحل الجنوبی غیر قابلة للانفجار.
وبحسب البیان، قالت الهیئة، "لدینا کیلو و400 غرام من أملاح الیورانیوم المنضّب تستخدم فی الأبحاث العلمیة". کما أشارت الهیئة إلى أن المواد النوویة مضى على وجودها فی منشأة الزهرانی أکثر من 60 عاماً.
وکان المجلس الأعلى اللبنانی للدفاع عقد جلسة له برئاسة الرئیس میشال عون، وبحضور رئیس حکومة تصریف الأعمال، حسان دیاب، حیث تمّ تکلیف وزیر الطاقة ریمون غجر "اتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسیق مع الوزارات والمؤسسات المعنیة، لا سیما الهیئة اللبنانیة للطاقة الذریة لتخزین المواد الشدیدة الخطورة، بعد سحبها من منشآت النفط أو أی امکنة أخرى".
وبحسب التقریر الذی تلقّاه الرئیس دیاب، فإن خبراء من الهیئة اللبنانیة للطاقة الذریة کشفوا على تلک المواد وتبیّن أنها "مواد نوویة عالیة النقاوة، ویشکّل وجودها خطراً".
وذکرت صحیفة "الأخبار" اللبنانیة نقلاً عن مصادر أن "المواد عبارة عن ستّ عبوات صغیرة من المواد النوویة المشعة موجودة فی المنشآت منذ العام 1950 أثناء إدارة شرکة أمیرکیة المصفاة، ولم یکن هناک أی معاهدة دولیة تمنع دخولها".
ووفق المصادر نفسها فإن "مجلس البحوث العلمیة والهیئة اللبنانیة للطاقة الذریة للتنسیق أرسل رسالة فی 15 آذار/مارس/الجاری حول رفع هذه المواد من المنشآت إلى مختبرات الهیئة، وإبلاغ الوکالة الدولیة للطاقة الذریة، لأن المنشآت لا تستطیع حفظ هذه المواد لدیها".
مجلس البحوث العلمیة والهیئة اللبنانیة للطاقة الذریة أرسل رسالة لرفع هذه المواد