وفد من صنعاء فی مسقط والسبب؟
کشف عضو وفد صنعاء المفاوض عبدالملک العجری، فی تصریحات صحافیة الیوم الأحد، أن المباحثات مع الموفدین الدولیین فی سلطنة عمان تنصب على معالجة الاستحقاقات الإنسانیة.
وأضاف عضو وفد صنعاء، إن الوفد ینتظر رسالة واضحة بشأن القضایا الإنسانیة، مشدداً على أن الحل للموانئ یجب أن یضمن إزالة العراقیل والابتزاز. ولفت إلى أن ما سمته السعودیة مبادرة للحل، محاولة للتخلص من الضغوط الدولیة، ولخلط الأوراق المتعلقة بالقضایا الإنسانیة.
هذا وزار یوم الجمعة مسقط المبعوث الأممی الخاص إلى الیمن، مارتن غریفیث، والمبعوث الأمیرکی، تیموثی لیندرکینغ، ووفد حکومة صنعاء، وذلک لبحث إمکانیة الوصول إلى تسویة سیاسیة تنهی النزاع فی الیمن.
یذکر أن الحرب على الیمن دخلت منذ أیام عامها السابع فی ظل فشل التحالف فی تحقیق أهدافه التی جاء من أجلها وقلب صنعاء لموازین القوى، حیث باتت الأخیرة تشکل تهدیداً حقیقیاً للتحالف من خلال ضرباتها شبه الیومیة التی تستهدف عمق التحالف، وتقول إن ضرباتها لن تتوقف إلا "بتوقف العدوان على الیمن ورفع الحصار"، فیما یلجأ التحالف لوضع "مبادرات" والإیعاز لبعض الجهات الدولیة التوسط لإیجاد تسویة تنهی حربه فی الیمن.