التوتر یزداد بین المحمدین...فمتى الطلاق؟
کشف موقع ”إمارات لیکس، فی تقریر له الیوم الاثنین، أن قنوات الاتصال والتنسیق، بین محمد بن سلمان ومحمد بن زاید، بشکل حاد بین بن زاید وبن سلمان، منذ أشهر وتصاعدت منذ المصالحة الخلیجیة التی عارضتها الإمارات.
وبحسب التقریر، فان أحدث الدلائل استثنی بن سلمان بن زاید من سلسلة اتصالات أجراها مع زعماء عرب تم الإعلان عنها الیوم الاثنین.
وفی هذا السیاق، ذکرت وکالة الأنباء السعودیة الرسمیة أن بن سلمان اتصل بزعماء قطر والکویت والبحرین والعراق والسودان لبحث ما یسمى مشروع إقلیمی لزراعة الأشجار.
وکشفت الموقع الاماراتی إن “مبادرة الشرق الأوسط الأخضر تهدف، بالشراکة مع دول المنطقة، لزراعة 50 ملیار شجرة کأکبر برنامج إعادة تشجیر فی العالم” حسب تعبیرها. وکان ولی العهد کشف عن البرنامج الطموح یوم السبت ویهدف لزراعة عشرة ملیارات شجرة بالمملکة خلال العقود القادمة.
وفی کانون ثانی/ینایر الماضی کشفت مصادر مطلعة ل”إمارات لیکس” أن محمد بن زاید أوقف قنوات الاتصال مع السعودیة.
وفی حینه ذکرت المصادر أن السعودیة تحاول ممارسة ضغوط على الإمارات للإعلان عن خطوات فعلیة باتجاه رفع الحصار عن قطر.
وأضافت أن بن زاید قابل التحرک السعودی بوقف کافة الاتصال مؤقتا تعبیرا عن موقفه السلبی المستمر من المصالحة.
ومطلع العام الجاری تحققت مصالحة طال انتظارها بین الدول الخلیجیة بعد أزمة استمرت أکثر من 3 أعوام خلال قمة خلیجیة انعقدت فی العلا السعودیة.
یذکر أن ولی عهد أبوظبی الحاکم الفعلی للإمارات محمد بن زاید، وامتنع عن حضور القمة الخلیجیة لتوجیه رسالة سلبیة للسعودیة إزاء المصالحة. واعتبرت صحیفة لوفیغارو الفرنسیة أن الإمارات تعد الخاسر الأکبر فی المصالحة الخلیجیة. وذلک بعد أن أنفقت أبو ظبی الکثیر على التحریض الإعلامی وجماعات الضغط لتشویه قطر.