الرئیس روحانی: الضغوط القصوى واجراءات الحظر ضد ایران وصمة عار کبیرة ستلاحق امریکا
اشار الرئیس الایرانی حسن روحانی الى الضغوط القصوى واجراءات الحظر الامیرکیة ضد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ووصفها بانها وصمة عار کبیرة ستلاحق امریکا طوال تاریخها.
وقال الرئیس روحانی فی تصریحه امس الثلاثاء خلال اجتماع لجنة تنظیم السوق فی البلاد: اننا لا نواجه مشاکل جدیة غیر قابلة للحل فی مجال السوق.
واضاف: ان الجمیع یعلم ان إیران عاشت خلال الاعوام الثلاثة الاخیرة حربا اقتصادیة لا مثیل لها ، ولو أن هذه الحرب شنت على أی بلد آخر لانهار اقتصادها.
وتابع قائلا: لقد تحملنا کل المشاکل خلال هذه المدة وان الامیرکیین کانوا یعرقلون حصول ایران حتى على السلع والحاجات الاساسیة المرتبطة بحیاة ومعیشة المواطنین.
وقال: ان هذا عار کبیر لامیرکا سیلاحقها طوال تاریخها، ای الاجرام غیر المسبوق والارهاب الاقتصادی الذی شهده العالم ومازال مستمرا.
وتطرق روحانی الى ظروف الحظر وتدنی اسعار النفط خلال العامین الاخیرین، موضحا ان هذه الظروف لم تشهدها البلاد منذ انتصار الثورة الاسلامیة ، بحیث ان بعض الدول وبحجة کورونا لم تسلم ایران المواد الغذائیة التی اشترتها سابقا ودفعت ثمنها ، وعندما ارادت تسلیمها فی وقت لاحق کانت اسعار هذه المواد قد ارتفعت .
واوضح ان سیاسة الحکومة منذ عام 2018 وهو عام تشدید الحرب الاقتصادیة ، کانت تستهدف توفیر السلع وتنظیم السوق والاشراف علیه بشکل دقیق، وتأمین العملة الصعبة لاستیراد السلع الضروریة.
واعتبر السیطرة على کورونا بانها الداعم الاکبر للانتاج، والحظر بانه العائق الاکبر امام الانتاج وقال: لو تمکنا من السیطرة على کورونا ستتحرر الاعمال ویکون باستطاعة المواطنین السفر والتجارة بسهولة ویتم حل قسم کبیر من مشاکل الانتاج ولو تمکنا الى جانب ذلک من رفع الحظر فمعنى ذلک ازالة العائق الاساس، وبطبیعة الحال هنالک الى جانب ذلک العشرات من القضایا الاخرى التی ینبغی متابعتها.