الحوثی یذکر دول العدوان بوثیقة الحل الشامل ویعتبرها منطلقا للسلام الحقیقی
أکد عضو المجلس السیاسی الأعلى محمد علی الحوثی، أن دول العدوان ما زالت تتلکأ فی اتخاذ خطوات السلام.. مشیرا إلى أن ما قدمته صنعاء من رؤى للحلول یعتبر کافیا لإثبات الجدیة فی السلام.
وقال محمد علی الحوثی فی تغریدة على " تویتر" بمناسبة مرور عام على تقدیم وثیقة الحل الشامل" "دول العدوان تتلکأ فی اتخاذ خطوات عملیة للسلام یرى المواطن أثرها بمعیشته أو راتبه".
وأضاف "ما قدم من رؤى للحلول فیه کفایة لإثبات الجدیة فی رغبتنا بإیقاف العدوان وفک الحصار وتثبیت دعائم السلام الحقیقی".
ودعا عضو السیاسی الأعلى، الناشطین والسیاسیین والإعلامیین إلى إعادة نشر رؤى السلام المقدمة من صنعاء وإحیاءها بالنقاش، فی إشارة إلى وثیقة الحل الشامل المقدمة من الجمهوریة الیمنیة.
یذکر أن الوثیقة التی قدمت فی مثل هذا الیوم الثامن من أبریل العام الماضی، تضمنت وقف الحرب فی جمیع الجبهات، ورفع الحصار الجوی والبحری والبری، وتنفیذ إجراءات بناء الثقة، ومنها صرف جمیع مرتبات الموظفین غیر المسلمة فی جمیع القطاعات، وإعادة الإعمار وجبر الضرر، وخطوات أخرى لإنهاء الحرب على الیمن ومعالجة آثارها وتبعاتها.
وکانت وثیقة الحل الشامل قد حظیت بارتیاح شعبی واسع کونها نبعت من حرص صنعاء على نجاح جهود السلام فی الیمن والمنطقة، وتلافی أسباب فشل المفاوضات السابقة، وکونها عکست انحیاز صنعاء للعدل والإنصاف.
وکان عضو المجلس السیاسی الأعلى قد کشف فی تغریدة الأربعاء، عما إذا کانت صنعاء ستعلن رؤیة للحل خلال ثمان وأربعین ساعة.