لبنان: دياب يوقع على مشروع الترسيم البحري بعد توقيع وزيري النقل والدفاع
الأمانة العامة لمجلس الوزراء اللبناني تحيل مشروع الترسيم البحري إلى رئاسة الجمهورية لأخذ الموافقة الاستثنائية عليه.
وقع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حسان دياب، اليوم الاثنين، على مشروع الترسيم البحري بعد توقيع وزيري النقل والدفاع عليه.
هذا وأحالت الأمانة العامة لمجلس الوزراء المشروع إلى رئاسة الجمهورية لأخذ الموافقة الاستثنائية عليه.
وكان وزير الأشغال اللبناني وقع في وقت سابق من اليوم، على تعديل مرسوم حدود المنطقة الإقتصادية البحرية الخالصة.
في المقابل، رد وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس على وزير الأشغال اللبناني ميشال نجار اليوم قائلاً "يبدو أنهم في لبنان يفضلون تفجير المحادثات بدلاً من محاولة التوصل إلى حلول متفق عليها"، معتبراً أن "خطوات لبنانية آحادية الجانب سيرد عليها بإجراءات موازية من جانب إسرائيل".
وتوقيع المرسوم يعدّل الحدود البحرية الجنوبية للبنان مع فلسطين المحتلة، ويعطي لبنان مساحة إضافية تصِل إلى 2290 كيلومتراً مربعاً عوضاً عن 860 كيلومتراً مربّعاً كانت تعرضها الولايات المتحدة وتتمسك بخط "هوف" الذي يمكن أن يحصل بموجبه لبنان فقط على نصف المساحة الأخيرة.
وجرت أربع جولات من مفاوضات ترسيم الحدود البحريّة غير المباشرة بين لبنان والجانب الإسرائيليّ في الناقورة الحدوديّة جنوب البلاد، والتي تُجرى برعاية الأمم المتحدة وبوساطة أميركيّة لمناقشة الحدود البحريّة. ولم تسفر هذه المفاوضات عن أي اتفاقات بين الجانبين، وتم تأجيل الجولة الخامسة حتى إشعار آخر.
ويتمسك لبنان بحقوقه البحرية ويرفض التنازل عنها، حيث قدم على طاولة المفاوضات مستندات ووثائق وخرائط تثبت حقه بحدود مياهه البحرية.