صنعاء: على دول العدوان أن تغادر لغة الحرب وتجنح للسلام
أکد رئیس المجلس السیاسی الأعلى فی الیمن، مهدی المشاط، ان أی تصعید سیقابل بتصعید أکبر، وان على دول العدوان أن تغادر لغة الحرب وتجنح للسلام.
وقال المشاط فی خطابه مساء الاثنین بمناسبة حلول شهر رمضان المبارک، إن "استمرار الحصار الأمریکی السعودی الخانق والعدوان على شعبنا للعام السابع یثبت للعالم أن دول العدوان وعلى رأسها أمریکا متجردون عن کل القیم الإنسانیة".
وأشار رئیس المجلس السیاسی الاعلى إلى أن حدیثهم عن السلام مع استمرار عدوانهم وحصارهم لیس إلا ذراً للرماد على العیون للتغطیة على جرائمهم البشعة بحق الشعب الیمنی.
وأضاف المشاط أن "شعبنا الیمنی العظیم سیواصل السیر مستعیناً بالله فی مواجهة العدوان دفاعا عن حریته وکرامته وسیادته".
وأردف قائلًا "یجب علینا أن نحیی قیم التراحم والتکافل والتعاون والاهتمام بالأسر الضعیفة
وعبّر عن أسفه وألمه الکبیر جراء ما یعانیه الآلاف من المغتربین الیمنیین وأطفالهم ونسائهم من احتجاز وإهانة فی منفذ الودیعة من قبل النظام السعودی الظالم، مشیرًا إلى أن أدوات العدوان لیسوا جدیرین بتحمل المسؤولیة وغیر أمناء على حیاة الناس وأموالهم وأحوالهم.
وأکد رئیس المجلس السیاسی الاعلى تمسک الشعب الیمنی بحقه فی الدفاع عن النفس ومواصلة التصدی للعدوان والحصار بجمیع الوسائل المتاحة والمشروعة.
وشدد المشاط على أن أی تصعید سیقابل بتصعید أکبر، وأن على دول العدوان أن تغادر لغة الحرب وتجنح للسلام.
وجدد التأکید على تمسک الشعب الیمنی بمواقفه المبدئیة والإیمانیة الثابتة تجاه القضیة الفلسطینیة وإدانة کل أشکال العمالة والتطبیع مع کیان العدو الإسرائیلی الغاصب.
وقال "نؤکد أن تمسکنا بالأخوة الإسلامیة مع أبناء أمتنا هو موقف مبدئی لا یمکن التخلی عنه ولا المقایضة به".