کاظمی یأمر بفتح تحقیق فوری فی الاعتداءات التی حدثت فی أربیل
بعد تعرّض مطار أربیل الدولی لهجوم، رئیس الوزراء العراقی مصطفى الکاظمی یؤکّد أن هذا النوع من الأعمال الإرهابیة هدفها زعزعة الأمن فی البلاد.
أمر رئیس الوزراء العراقی، مصطفى الکاظمی، بفتح تحقیق فوری فی الاعتداءات التی حدثت فی أربیل ومناطق أخرى، مؤکداً أن "أمن العراق هو من مسؤولیة الحکومة والقوات الأمنیة العراقیة، وأن هذا النوع من الأعمال الإرهابیة التی تجری فی شهر رمضان هدفها زعزعة الأمن.
الکاظمی أشار إلى أن "هناک من یحاول خلق الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار، وهو أمر مرفوض وسوف یواجه بقوة القانون وتکاتف الشعب العراقی".
الرئیس العراقی برهم صالح قال بدوره إن "تکرار استهداف منشآت فی أربیل، وقبلها فی بغداد ومناطق أخرى، جرائم إرهابیة مُدانة، تستهدف أمن المواطن، وتُعیق المساعی الوطنیة القائمة لحمایة استقرار البلد وسیادته، وتستوجب توحید الصف لدعم الأجهزة الأمنیة فی فرض القانون وحمایة المواطنین ومکافحة الإرهابیین الخارجین عن القانون".
هذا وأعلنت وزارة الدفاع الترکیة مقتل جندی ترکی فی هجوم على معسکر بعشیقة شمالی العراق.
فی السیاق، دان رئیس حکومة إقلیم کردستان، مسرور بارزانی، الهجوم الإرهابی الذی استهدف مطار أربیل ومعسکر بعشیقة، وأکّد أن مرتکبی الهجوم سیحاسبون على أعمالهم.
وکتب بارزانی سلسلة تغریدات على حسابه فی "تویتر" ندد فیها "بأشد العبارات الهجوم الإرهابی الذی وقع اللیلة على مطار أربیل الدولی والمعسکر الترکی فی بعشیقة، وأدین الجماعة الإرهابیة التی تقف وراءه. إن هذه الهجمات الأخیرة ما هی إلا محاولة سافرة لتقویض أمننا الداخلی وتعاوننا مع التحالف الدولی".
وأضاف: "لقد تحدثتُ اللیلة مع رئیس الوزراء مصطفى الکاظمی ورئیس مجلس النواب محمد الحلبوسی لإعادة التأکید على هدفنا المشترک المتمثل فی محاسبة هذه الجماعات الخارجة على القانون. وأؤکد لشعب إقلیم کوردستان أن أعضاء الجماعة الإرهابیة المسؤولة عن هذا الهجوم سیُحاسبون على أعمالهم".
یذکر أن جهاز "مکافحة الإرهاب" فی إقلیم کردستان العراق، أکّد مساء أمس الأربعاء تعرّض مطار أربیل الدولی لهجوم، والسلطات أغلقت مداخل المطار وباشرت بالتحقیقات.
وأغلقت الأجهزة الأمنیة فی الإقلیم مداخل المطار بعد الهجوم، فیما ذکرت وزارة الداخلیة أن الهجوم على المطار "نفّذ بطائرة مسیّرة"، وهو ما أکده القیادی فی الحزب الدیمقراطی الکردستانی هوشیار زیباری.