وجود وفد حرکة حماس فی طهران هو الرفض العملی لطلب قطع العلاقات مع إیران
نائب رئیس المکتب السیاسی لحماس أشار خلال زیارته لمستشار قائد الثورة الاسلامیة للشؤون الدولیة علی اکبر ولایتی، الى ثقة الحرکة بأن القضیة الفلسطینیة قضیة مهمة بالنسبة للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة، منوها الى ان ایران الداعم الرئیسی للمقاومة فی فلسطین.
خلال زیارته لمستشار قائد الثورة الاسلامیة للشؤون الدولیة؛ العاروری: وجود وفد حرکة حماس فی طهران هو الرفض العملی لطلب قطع العلاقات مع إیران
أکد نائب رئیس المکتب السیاسی لحرکة حماس صالح العاروری ان حماس لن تتخلى عن المقاومة مشیرا الى ان وجود وفد الحرکة فی طهران یعتبر رفضا عملیا للشروط الإسرائیلیة.
نائب رئیس المکتب السیاسی لحماس أشار خلال زیارته لمستشار قائد الثورة الاسلامیة للشؤون الدولیة علی اکبر ولایتی، الى ثقة الحرکة بأن القضیة الفلسطینیة قضیة مهمة بالنسبة للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة، منوها الى ان ایران الداعم الرئیسی للمقاومة فی فلسطین.
ووصف مواقف حماس السیاسیة والمیدانیة بالواضحة، مؤکدا ان حماس لن تتخلى عن الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطینی بأی شکل من الاشکال وان ای تفاهم أو مصالحة لن یؤثر على السلاح وطریق المقاومة.
واعرب عن سعادته لان القضیة الفلسطینیة اهم قضیة فی العالم الاسلامی، مشیرا الى ان الکیان الصهیونی والدول الغربیة وامریکا تبذل جمیع مساعیها لانهاء القضیة الفلسطینیة والسیطرة على المقدسات الاسلامیة والقدس الشریف.
ونوه الى ان حرکة حماس تواجه الخدعة الاسرائیلیة الامریکیة عبر سیاستین، الاولى المصالحة والوحدة الداخلیة والثانیة المقاومة فی وجه المحتل.
وأشار الى مباحثات المصالحة فی القاهرة، مؤکدا ان هذه المباحثات واجهت ثلاث شروط من قبل رئیس وزراء الکیان المحتل، الاول نزع سلاح حرکة حماس والثانی الاعتراف بالکیان الصهیونی والثالث قطع العلاقات مع ایران.
ولفت الى ان الحرکة ردت على الشرط الاول بقولها لن نقبل هذا الشرط بأی شکل من الاشکال، وحول الرد على الشرط الثانی اکد ان حماس لیست الان فی هذه المرحلة بل فی مرحلة القضاء على الکیان الصهیونی.
وشدد نائب رئیس المکتب السیاسی لحماس صالح العاروری ان تواجد الوفد فی طهران هو رفض عملی لذلک الشرط القائم على قطع العلاقات مع ایران.