دبلوماسي أمريكي: سلوك السلطة السيء وراء التحفظ على اجراء حوار معها
أين وصلت العلاقات الامريكية الفلسطينية في ضوء ما يتردد عن تجاهل الادارة الامريكية لملف الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، والانتقادات التي توجهها السلطة حول مسائل عدة تتعلق بسياسة الرئيس جو بايدن.
دبلوماسي أمريكي ذكر أن ما أسماه بـ (السلوك السيء) للسلطة الفلسطينية هو الذي يقف وراء تحفظ البيت الأبيض عن الخوض في حوار حقيقي مع الفلسطينيين، وبشكل خاص الموقف الفلسطيني من التحقيقات الجنائية الدولية، فهذه المسألة عنصر مهم في التسويات المقبلة، لذلك لن تكون هناك في المستقبل مساعدات مالية جديدة، وما تم تقديمه مؤخرا هو لمنع السلطة من الانهيار، وعلى السلطة في المرحلة القادمة أن تختار بين التعنت والعودة الى طاولة المفاوضات.
وكشف الدبلوماسي الامريكي عن أن عملية ضخ الأموال تحكمها قوانين واضحة وبالتالي لن يكون هناك تضارب مع القوانين السارية، وأشار الى أن كل خطوات ادارة بايدن ستصطدم بسدود وعوائق قانونية مرتبطة بقوانين مكافحة الارهاب.
وأضاف الدبلوماسي الامريكي أن ما تخشاه واشنطن هو حدوث أزمة سياسية داخلية فلسطينية تدفع بالامور الى حالة من الجمود الخطير يصعب احتواؤها، ويصعب أيضا أي تصعيد قد يحصل، مؤكدا أن الادارة الامريكية الحالية لم تمارس حتى الان ضغوطا لثني القيادة الفلسطينية عن اجراء الانتخابات.