نائب لبنانی : المسؤولین الأمیرکیین کلّما افتقدوا للحجة لجأوا إلى توجیه الإتهامات الباطلة

علّق عضو کتلة الوفاء للمقاومة النائب ابراهیم الموسوی على تصریحات المسؤول الامیرکی دایفید هیل، وقال قرعت آذاننا تصریحات المندوب الأمیرکی دایفد هیل التی کرر فیها أسطوانته الممجوجة الملیئة بالافتراءات والحقد بسبب نجاح حزب الله فی بناء قوة ردع ودفاع وتحریر تصون لبنان وتحمی سیادته وتحرر أرضه.

وأضاف الموسوی "لقد اعتدنا على هیل وغیره من المسؤولین الأمیرکیین الذین کلّما افتقدوا للحجة والمنطق لجأوا إلى توجیه الإتهامات الباطلة عدیمة الأساس والافتراءات المضللة التی لم تعد تنطلی على أحد بعد أن کشفت إدارته عن موازنات بمئات ملایین الدولارات التی أنفقت لتشویه صورة حزب الله ومقاومته دونما طائل".

وتابع "أن من یسمع تصریحات هیل یدرک حجم التدخل الإمیرکی الفاضح والمدان فی الشؤون اللبنانیة، فهو وإدارته یعتمدان منطقًا متغطرسًا یعطی لنفسه الحق فی التدخل فی شؤوننا الداخلیة بشکل سافر ویمارس التحریض والإفتراء ضد أقدس وأشرف وأنبل ظاهرة حفظت لبنان ودولته وأرضه وشعبه خلافًا للرغبة الحقیقیة لواشنطن وحلیفها الکیان الصهیونی".

وأوضح النائب الموسوی "إن إدارة بلادک مستر هیل هی التی زودت وتزوّد عدوّ لبنان الکیان الصهیونی بکل أنواع الأسلحة المتطورة والفتّاکة التی قتلت وتقتل عشرات الآلاف من أبناء الشعب اللبنانی، ودمّرت بناه التحتیة على مدى عقودٍ من الزمن ، وهی الإدارة نفسها تکفلت بمنع أی إدانة أو اجراءات عقابیة بحقه فی المحافل الدولیة". 

وختم "إن کلام هیل مردودٌ علیه وهو نفسه یعلم خواء إدعاءاته وإفلاسها الکامل، لکنه یرددها تنفیذًا لإستراتیجیة أمیرکیة ثابتة لمعاداة وتشویه ومحاولة وأد أی مقاومة ناجحة لمشروعها الإستعماری فی المنطقة ولبنان والعالم".




محتوى ذات صلة

إین مجاهدو داعش من المجزرة التی تُرتکب فی المسجد الأقصى؟!

إین "مجاهدو داعش" من المجزرة التی تُرتکب فی المسجد الأقصى؟!

وأنا اتابع اخبار المجزرة المروعة التی ارتکبتها "داعش" السبت الماضی فی کابول، والتی ذهب ضحیتها 85 فتاة واکثر من 150 جریحة، فی تفجیر سیارة مفخخة امام ثانویة"سید الشهداء" للبنات، حین کانت الطالبات یخرجن من المدرسة، وقع نظری على مقال تحت عنوان"لماذا لا یوجد فرع لداعش فی فلسطین"، حیث ...

|

ارسال التعلیق