حرس الثورة الإسلامیة للأمیرکان.. أقرب إلیکم مما تتوقعون
على أعتاب الذکر الـ42 لتأسیس حرس الثورة الإسلامیة فی إیران، قام الحرس بنشر مقطع فیدیو یعرض رصد إحدى الطائرات المسیرة الإیرانیة لحاملة طائرات أمیرکیة.
المقطع الذی لم یتجاوز الـ3 دقائق کثیر عرض قدرة المسیرة الإیرانیة على الرصد الدقیق لحاملة الطائرات الأمیرکیة حیث ان المقطع أظهر بوضوح کل التفاصیل والتجهیزات الموجودة على متن حاملة الطائرات، وهذا فی البعد العسکری یحمل الکثیر من المعانی والأبعاد نترک الخوض بها إلى المحللین العسکریین والمتابعین لهذا الشأن، ولکن ما لا یحتاج إلى محللین عسکریین لدرکه هو هذا المستوى من التطور الذی استطاع حرس الثورة الإسلامیة تحقیقه على المستوى التکنولوجی خلال السنوات الماضیة وهذا على الرغم من کل اشکال الاستهداف الذی تتعرض له هذه المؤسسة من قبل الأعداء.
الحرس الثوری ینشر صورا شدیدة الوضوح لحاملة طائرات صورتها مسیراته
حرس الثورة الإسلامیة وعلى مدى العقود الأربعة الماضیة کان الشوکة الأولى فی عین الأعداء الذین أردوا أو فکروا بالاعتداء على الجمهوریة الإسلامیة فکان السباق فی حمایة سماء وطنه کما کان السباق فی حمایة أراضیه ومیاهه ولعل الأمثلة على هذا الموضوع تکثر وتتعدد انطلاقا من اسقاط طائرة غلوبل هوک الأمیرکیة التی انتهکت الاجواء الإیرانیة خلال مهمة تجسسیة وصولا إلى صورة إرکاع البحارة الأمیرکیین الذین دخلوا المیاه الإقلیمیة الإیرانیة عام 2016، ناهیک عن أصداء الصواریخ التی دکت قاعدة عین الاسد الأمیرکیة قبل أن یوارى جثمان الشهید قاسم سلیمانی الثرى ردا على جریمة الاغتیال.
حرس الثورة الإسلامیة هذه المؤسسة التی تحتفل بذکرى الـ42 لتأسیسها استطاعت خلال السنوات الماضیة ان تفکک الکثیر من المؤامرات التی کانت تحاک ضد إیران وفی الحقیقة کان رجال هذه المؤسسة هم الرجال الذین استطاعوا ان یقفوا بشکل حازم بوجه کل العنجهیة الأمیرکیة فی المنطقة وحتى العالم واستطاعوا ان یکسروا کل العظمة الأمیرکیة وقولوا ان هناک رجال قادرین على الوقوف فی وجه هذه البلطجة وکسرها ولعل الشهید الحاج قاسم سلیمانی کان خیر مثال ثوری عن هذا الموضوع، فهو الذی حطم کل ما کان یحیکه الأعداء لیس فقط ضد إیران إنما ضد شعوب المنقطة أیضا.
اذا فخلاصة الکلام هی أن کل من یفکر بالمساس بالجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة علیه أن یفکر مئات المرات قبل ان یرتکب أی خطا ففی ایران رجال صدقوا ما عاهدوا الله علیه.