خطیب زاده ینفی حصول نقاش فی فیینا حول "اتفاقیة مؤقتة"
المتحدث باسم الخارجیة الإیرانیة سعید خطیب زاده یقول إن الأطراف فی فیینا وصلت إلى نقطة فیها تحدید ما یجب على الولایات المتحدة فعله وما ستفعله إیران بشأن التحقق من الإجراءات.
نفى المتحدث باسم الخارجیة الإیرانیة سعید خطیب زاده حصول نقاش فی فیینا حول "اتفاقیة مؤقتة".
وقال خطیب زاده، إن الأطراف فی فیینا "وصلت إلى نقطة فیها تحدید ما یجب على الولایات المتحدة فعله وما ستفعله إیران بشأن التحقق من الإجراءات"، مشدداً على أن "الخلاف ما زال قائماً حول القضایا المهمة بما فی ذلک تسلسل الإجراءات ورفع جمیع العقوبات وتقصی الحقائق".
فی حدیث مع مجموعة من الصحفیین من العالم العربی والدول الغربیة على تطبیق "کلوب هاوس"، أوضح خطیب زادة، وصف خطیب زاده، مسار المحادثات النوویة فی فیینا، بأنها تبعث على الأمل، وقال "لقد تم إحراز تقدم وأظهرت جمیع الأطراف جدیتها وإرادتها السیاسیة لتحقیق النتائج".
وأضاف أن المحادثات جرت فی أجواء "بناءة نسبیاً"، کاشفاً أن إیران ومجموعة "4+1" ناقشوا قضیة تحقیق "الالتزام مقابل الالتزام"، وأن المحادثات جاریة الآن احرزت تقدماً، بحیث یمکن بدء العمل بصیاغة النص، على الأقل للأجزاء الأقل إثارة للخلاف.
وشدد خطیب زادة على أنه تم التفاوض على الاتفاق النووی مرة واحدة فقط، وأنه لا توجد مفاوضات جدیدة جاریة حالیاً حول نص الاتفاق.
ووصف الاجتماع الحالی فی فیینا بأنه "حوار تقنی" بین إیران وباقی أعضاء الاتفاق النووی (4+1) حول کیفیة امتثال الولایات المتحدة بالکامل لقرار مجلس الأمن رقم 2231.
وشدد خطیب زاده، على أن بلاده "لا ترید رفع الحظر على الورق فقط، وبالتالی ترید التحقق من رفع اشکال الحظر عملیاً فی مختلف المجالات بما فی ذلک المعاملات المالیة والمصرفیة ومبیعات النفط والتأمین والنقل وکل شیء آخر یتعلق بالتزامات الولایات المتحدة".
وکان مساعد وزیر الخارجیة الإیرانی عباس عراقتشی، أعلن الثلاثاء، أن "محادثات فیینا تتقدم رغم الصعاب والتحدیات"، ملوحاً بإیقاف المحادثات فی فیینا إذا وجدت طهران أنها "إهدار للوقت".
کذلک أعلن مندوب روسیا فی مفاوضات فیینا أن" اللجنة المشترکة بشأن الاتفاق النووی تجتمع مرة أخرى مطلع الأسبوع المقبل"، معتبراً أن هذه الاجتماعات" تشیر إلى تقدّم فی المفاوضات".
وشهد الخمیس الماضی جولة جدیدة من المحادثات النوویة فی فیینا، بین وفود إیران ومجموعة 4+1 وممثل الاتحاد الأوروبی، وکانت هی المحادثات هی الأولى بعد الهجوم على محطة نطنز لتخصیب الیورانیوم، وقرار إیران رفع مستوى تخصیب الیورانیوم إلى 60%.