الشیخ قبلان: الهبة المقدسیة تعبّر عن وجدان الشعب الفلسطینی المقاوم للاحتلال

وجه رئیس ​المجلس الإسلامی الشیعی الأعلى​ فی لبنان الشیخ ​عبد الأمیر قبلان​ تحیة التقدیر والاکبار للشعب ال​فلسطین​ی المنتفض على الاحتلال الصهیونی لأن هذه الهبة المقدسیة تعبّر عن وجدان ​الشعب الفلسطینی​ المقاوم للاحتلال والمتمسک بحقوقه المشروعة والرافض لکل ​اشکال​ التطبیع معه، معربا عن أمله بان تکون هذه الهبة بشارة لاندلاع انتفاضة شعبیة على مساحة فلسطین.

واکد فی تصریح له، ان ​القدس​ الیوم کما ​المسجد الاقصى​ وکل فلسطین مستهدفة بهجمة تلمودیة ترید تهویدها وتشرید اهلها ومسخ هویتها العربیة والاسلامیة، من هنا فان ​الانتفاضة​ و​المقاومة​ تشکلان الرد الأنسب على هذه الهجمة، وتمثلان السبیل ​الأقصر​ لتحریر الأرض ودحر الاحتلال، وهذا ما جسدته مقاومتنا فی ​لبنان​ التی حررت ارضه وحمت شعبه لتکرس معادلة قوة ردع لبنانیة فی مواجهة تهدیدات العدو واعتداءاته.

وناشد قبلان قوى وفصائل الشعب الفلسطینی ان یتمسکوا بوحدتهم الوطنیة ویتضامنوا نصرة لقضیتهم التی تشکل القدس رمزها المقدس، فیکونوا کتلة وطنیة متراصة فی مواجهة غطرسة الاحتلال.

وطالب سماحته العرب مسلمین ومسیحیین بالوقوف مع شعب فلسطین فی مواجهته للعدو الصهیونی الطامح الى طمس الهویة العربیة والاسلامیة ل​مدینة القدس​ وتهویدها وتشرید أهلها ، وعلیهم ان یعیدوا الاعتبار للقضیة الفلسطینیة لتکون حاضرة فی وجدان الامة واحتضان شعوبها ودعم دولها واعادتها الى موقعها کقضیة أولى تعید توحید شمل الامة الذی تفرق ایادی سبأ بعد حذفها من قاموس اهتمامهم ومحاولة طمسها وتوجیه بوصلة العداء نحو ​الجمهوریة​ الاسلامیة الإیرانیة الداعم الحقیقی للشعب الفلسطینی وقضیته المقدسة.




محتوى ذات صلة

نتنیاهو عبث بالصاعق وخسر المعرکة

نتنیاهو عبث بالصاعق وخسر المعرکة

الحدیث عن مشهد الصورایخ التی تدک تل ابیب وتحول لیلها نهارا مهم، لاسیما وان هذا المشهد غیّر فی معادلة الصراع وغیّر قواعد الاشتباک بین المقاومة الفلسطینیة والمحتل الاسرائیلی

|

السید خامنئی: الفلسطینیون أینما کانوا هم جسد واحد

السید خامنئی: الفلسطینیون أینما کانوا هم جسد واحد

المرشد الإیرانی یؤکد على أهمیة تضامن القطاعات الفلسطینیة وتلاحمها بوجه الاعتداءات الإسرائیلیة، ورئیس مجلس الشورى یدین الجرائم الإسرائیلیة، وعشرات الإیرانیین فی العاصمة طهران یتظاهرون تضامناً مع فلسطین ونصرةً للقدس وغزة.

|

ارسال التعلیق