أکد ولی العهد السعودی محمد بن سلمان أن بلاده تطمح لأن تقیم علاقات ممیزة مع إیران، لکن هناک إشکالیات بین الطرفین وتعمل السعودیة مع شرکائها على حلها.
وقال ولی العهد السعودی فی مقابلة مع قناةِ "السعودیة" ان ایران دولة جارة واِن کل ما تطمح الیه الریاض هو ان یکون لدیها علاقة طیبة وممیزة معها.
وأضاف اَن الریاض لا ترید أن یکون وضع طهران صعبا، بل ان ما تریده لایران هو أن تنموَ وأن تکون هناک مصالح مشترکة بین البلدین لدفع المنطقة والعالم للنمو والازدهار. وانتقد بن سلمان دور ایران الاقلیمی.
وقال بن سلمان: "لا نرید أن یکون وضع إیران صعبا، بالعکس نرید إیران مزدهرة، لدینا مصالح فیها ولدیها مصالح فی السعودیة لدفع العالم والمنطقة للازدهار".
وتابع: "إشکالیتنا هی تصرفات إیران، التی تقوم بها سواء عبر برنامجها النووی أو برنامجها للصواریخ البالیستیة" حسب تعبیره.
وأضاف: "نعمل الیوم مع شرکائنا فی العالم لإیجاد حلول لهذه الإشکالیات ونتمنى أن نتجاوزها وأن تکون علاقاتنا طیبة وإیجابیة فی منفعة الجمیع".
القائد العام لحرس الثورة فی إیران اللواء حسین سلامی یقول إن "الانفجار الکبیر فی مصنع محرکات المضادات الدفاعیة والصواریخ حاملة الأقمار الصناعیة مؤخرا فی "إسرائیل"، أثبت هشاشة النظام الأمنی الإسرائیلی".
قال الامین العام لمؤتمر الدفاع عن الانتفاضة الفلسطینیة الدولی بمجلس الشورى الاسلامی: إن الجمهوریة الإسلامیة ستقف إلى جانب الشعب والمقاومة الفلسطینیة مؤکدا ان الأمة الإسلامیة لن تتسامح تدنیس المسجد الأقصى المبارک القبلة الأولى للمسلمین وسفک دماء الصائمین ".