عباس: لن نجری انتخابات من دون القدس والأعذار الإسرائیلیة لن تنطلی علینا
الرئیس الفلسطینی محمود عباس یؤکد أن لا انتخابات من دون القدس، ویشیر إلى أن الاجتماع الیوم هدفه اتخاذ القرار المناسب والحفاظ على القدس الشرقیة عاصمة أبدیة لنا.
قال الرئیس الفلسطینی محمود عباس إن "الأوروبیین أکدوا لنا أن "إسرائیل" لن تسمح بإجراء الانتخابات فی القدس"، مؤکداً أنه "لن یتم إجراء الانتخابات من دون القدس".
وأضاف عباس: "وصلتنا رسالة من "إسرائیل" بعدم إعطاء جواب حول الانتخابات لعدم وجود حکومة إسرائیلیة، والأعذار الإسرائیلیة لن تنطلی علینا وهی غیر مقبولة".
وتابع: "اجتماعنا الیوم هدفه اتخاذ القرار المناسب والحفاظ على القدس الشرقیة عاصمة أبدیة لنا، والانتخابات بالنسبة لنا هی تثبیت حقنا فی فلسطین".
الرئیس الفلسطینی قال فی کلمته: "ننتظر الموافقه الإسرائیلیة ونحن جاهزون لإجراء الانتخابات".
وأشاد عباس "بموقف الشعب الفلسطینی فی القدس والشعوب العربیة التی وقفت بجانبنا"، مشیراً إلى أن "أحداث القدس تدل على قدرة الشعب على مواجهة الاحتلال".
وقال إن "المقاومة الشعبیة هی الطریق الوحید لمقارعة الاحتلال، وفی القدس قارعوا الاحتلال بأذرعهم العاریة ولیس بالقوة المسلحة".
وجاء کلام عباس فی اجتماع القیادة الفلسطینیة الیوم فی رام الله لعرض الموقف النهائی من قرار عقد الانتخابات التشریعیة فی موعدها، فی ظل المیل إلى تأجیلها، وسط معارضة الفصائل الفلسطینیة.
هذا وأعلنت فصائل فلسطینیة أنها لن تشارک فی اجتماع القیادة.
وقال الناطق باسم قائمة "حماس" الانتخابیة "القدس موعدنا"، محمد صبحة إن "حماس وقائمة القدس موعدنا لن تشارک فی اجتماع رام الله الیوم، وموقفنا واضح وهو رفض التأجیل ولن نعطی أی غطاء لهذا القرار".
من جهته، أکد الناطق باسم "حماس" عبد اللطیف القانوع موقف الحرکة رفض تأجیل الانتخابات، وقال إنها "استحقاق شرعی ومطلب شعبی وبإجماع فصائلی وباتفاق وطنی".
کذلک، أعلنت حرکة الجهاد الإسلامی فی فلسطین رفضها المشارکة فی اجتماع الفصائل المزمع عقده یوم الخمیس فی رام الله، لمناقشة موضوع الانتخابات.
بدوره، أکد الناطق باسم حرکة فتح حسین حمایل للمیادین أن "هناک جهود دولیة للضغط على الاحتلال لإجراء الانتخابات بالقدس، و"إسرائیل" تضرب بعرض الحائط کل التفاهمات والضغوط الدولیة لإجراء انتخابات القدس".