السید خامنئی: الأمیرکیون یمنعون جیراننا من فتح علاقات معنا
المرشد الإیرانی السید علی خامنئی یقول إن دعم الاقتصاد والانتاج الوطنی سیجعل العقوبات بلا جدوى، ویشیر إلى أنه لا یمکن لأحد تهدید إیران وتعریض مصالحها للخطر.
قال المرشد الإیرانی السید علی خامنئی الیوم الأحد، إن "السعی الحقیقی لدعم الانتاج الوطنی هو أفضل طریقة لمواجهة العقوبات". وفی کلمة له إلى الشعب الإیرانی فی ذکرى الیوم العالمی للعمال ویوم المعلم فی إیران، أضاف السید خامنئی أن "دعم الاقتصاد والانتاج الوطنی سیجعل العقوبات بلا جدوى وسیضطرون إلى رفعها"، مشیراً إلى أن "الانتخابات فرصة مهمة ویحب حث الشعب على المشارکة فیها وعدم تثبیط عزیمتهم اتجاهها". وأکد السید خامنئی أنه "لا یمکن لأحد تهدید إیران وتعریض مصالحها إلى الخطر إذا شارک المواطنون بقوة فی الانتخابات"، منوهاً إلى أن "قوة القدس کانت عاملاً مهماً لدفع الدبلوماسیة فی منطقة غرب آسیا وحققت العزة لإیران". وقال "نسمع کلاماً غریباً ومؤسفاً من بعض مسؤولی البلاد هذه الأیام، وسمعنا أن وسائل الإعلام التابعة لأعداء طهران أیضاً قامت ببثه، بعض هذا الکلام هو تکرار التصریحات العدائیة التی یطلقها الأعداء والأمیرکیین"، معتبراً أن الأمیرکیین "منزعجین بشدة" من الدور الإیرانی فی المنطقة ومن قوة القدس ومن الشهید قاسم سلیمانی. وأوضح أنه "یجب أن لا نتحدث بطریقة تبدو وکأننا نکرر فیها کلامهم، سواء حول قوة القدس أو شخص الشهید سلیمانی"، لافتاً إلى أن "مثل هذا الکلام خطأ کبیر، یجب أن لا یتفوه به شخص مسؤول فی الجمهوریة الإسلامیة". وشدد السید خامنئی على أن الأمیرکیین والأوروبیین "یمنعون جیراننا ممن یریدون فتح علاقات معنا من ذلک ویضغطون علیهم". والشهر الماضی، قال السید خامنئی، إن على المسؤولین الإیرانیین "الانتباه لکی لا تطول المباحثات النوویة لأن ذلک یضر بالبلاد"، مضیفاً أن على الأمیرکیین "رفع العقوبات أولاً لنؤدی نحن أیضاً واجباتنا بعد ضمان رفعها". ورحبت الخارجیة الإیرانیة الأسبوع الماضی، بتغییر اللهجة السعودیة تجاه إیران، مشیرةً إلى إمکانیة الدخول بفصل جدید من التعاون البنّاء معها. وأتى ذلک بناء على ما قاله ولی العهد السعودی محمد بن سلمان الأربعاء، إن المملکة تطمح إلى إقامة علاقة جیدة وممیزة مع إیران باعتبارها دولة جارة.