لبنان یعلن الکشف عن المتورطین بعملیة تهریب الکبتاغون للسعودیة
أکد وزیر الداخلیة والبلدیات فی حکومة تصریف الاعمال بلبنان محمد فهمی، أنه لا یمکن لأیّ دولة أن تضبط حدودها مئة فی المئة، ولکن بدأنا بمتابعة الموضوع وسنفعّل ضبط الحدود استناداً إلى توجیهات رئیس الجمهوریة والأوامر التی أُعطیت من المجلس الأعلى للدفاع، وستتمّ محاسبة أیّ مسؤول عن أیّ فساد أو تهریب.
وخلال حدیث تلفزیونی، لفت فهمی إلى أنه یتابع موضوع تهریب المخدرات إلى السعودیة لأن "الموضوع أمنی وهو لدیه خلفیة أمنیة"، مشدداً على أنه "تمّ الکشف عن المتورّطین فی عملیة تهریب الکبتاغون، ومتابعة الموضوع جاریة والدولة اللبنانیة ستتّخذ الإجراءات اللازمة بحقّ المتورّطین بهذا الملفّ".
کما أفاد بأن "التواصل لم ینقطع مع السعودیة، ونحن لا یجب أن نستجدی دائما بالوضع الاقتصادی الصعب لرفع الحظر عن المنتجات اللبنانیة، بل یجب ان نعمل یدا بید مع کل المواطنین، من أجل أن نکون متماسکین ومتکاتفین، ونبرهن لکل دول العالم اننا جدیین وحازمین من الآن وصاعدا فی هذا الموضوع" حسبما افاد موقع النشرة.
وأشار فهمی إلى أن "الأمن المجتمعی تلاشى. وعلى الحدود، الجیش والقوى الأمنیة دفعت دماً للمحافظة على کل شبر فی لبنان، وللمحافظة على أمن المواطن اللبنانی، ونحن مستعدون للتضحیة من أجل لبنان". وأضاف، "هناک اقتراحات لتأمین کافة العتاد المطلوب لمکافحة عملیات التهریب، ونطالب اللبنانیین بالتبلیغ عن أی معلومة بشأن المخدرات".