أکثر من 70 ألفا یؤدون صلاة الجمعة الأخیرة من رمضان فی الأقصى
أعلن مدیر عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارک الشیخ عزام الخطیب، أن حوالی 70 ألف مواطن أدوا صلاة الجمعة الرابعة والأخیرة من شهر رمضان المبارک، فی باحات المسجد الأقصى المبارک، جراء الإجراءات الاحتلالیة التی حالت دون وصول المصلین إلى المسجد الأقصى فی الجمعة الیتیمة من شهر رمضان المبارک.
وأشار فی تصریح صحفی ظهر یوم الجمعة، إلى أنه رغم إجراءات الاحتلال المشددة، تمکن أبناء شعبنا من الوصول إلى الأقصى قادمین من أراضی الداخل المحتل عام 48 والضفة الغربیة المحتلة، إضافة إلى أهالی القدس المحتلة.
وبدوره، تطرق خطیب المسجد الأقصى فی الجمعة الأخیرة من رمضان المبارک، الشیخ یوسف أبو اسنینة، إلى فضائل شهر رمضان، داعیا أن یرزق شعبنا القوة والعزیزة والثبات فی أرضنا ومقدساتنا بفلسطین.
وأکد على أن المقدسیین هم الطائفة المرابطة التی أشار إلیها النبی محمد (ص)، طائفة قائمة بأمر الله مخلصة لله صابرة عن بطش الاحتلال والله سینصرهم فی النهایة.
وقال: إن الخطر القادم على القدس أدهى وأمر، وسیاسة الظلم والاحتلال لن یدوم وسوف یبقى أهلنا صامدین وصابرین فی بیوتهم فی أرضنا المبارکة، سألا الله أن یثبت أهلنا فی مساکنهم ویربط على قلوبهم ویجعلهم من عباده الصابرین، فإخراجهم من بیوتهم جریمة لا تغتفر.
وأشار إلى انتهاک الاحتلال لحرمات المسجد الأقصى، متابعًا: " مهما قصر المقصرون وطبع المطبعون نقول لهم هیهات هیهات لقد وعد الله الحق ونصره وظهره وللباطل دمغه ومحقه، والنصر قادم من الله".
ووجه حدیثه لکل من باع وسمسر أرضًا أو بیوتًا فی القدس، متسائلًا: "أین ذهبت عقولکم غدا ستقفون بین یدی مولاکم لا تخفى منکم خافیة وسوف تندمون على ما فرطم فی جنب الله، داعیا للزوم الأقصى وزیارته على الدوام".
یذکر أن جیش الاحتلال رفع حالة التأهب والجهوزیة لدى قواته، وذلک بعد أیام من تصعیده ضد المقدسیین والاعتداءات فی حی الشیخ جراح المهدّد بالإخلاء، وفی ظل تهدیدات القائد العسکری لکتائب عز الدین القسّام، محمد الضیف، مساء الثلاثاء.