نتنیاهو: نرفض بشدة الضغوط الرامیة لمنعنا من البناء فی القدس

قال رئیس الوزراء الإسرائیلی بنیامین نتنیاهو خلال جلسة الحکومة، الیوم الأحد، إن "إسرائیل ترفض بشدة الضغوط الرامیة لمنعها من البناء فی القدس".

تأتی تصریحات نتنیاهو بعد تزاید الإدانات الدولیة لسیاسات الاحتلال بإخلاء الفلسطینیین من منازلهم فی حی الشیخ جراح فی القدس المحتلة.

وأضاف "لن نسمح لأی جهة متطرفة تقویض الهدوء فی القدس، سنحتفظ على حریة العبادة". زاعماً أنه "لنا الحق بالبناء فی القدس وبناء القدس". وشدد على أنه "سنرد بشدة على أی إطلاق نار من قطاع غزة".

هذا وأرجأت المحکمة العلیا الإسرائیلیة إصدار قرارها النهائی حول إخلاء منازل عائلات فلسطینیة فی حی الشیخ جراح فی القدس إلى العاشر من الشهر الحالی، بعدما أبلغ أهالی الحی المحکمة رفضهم إبرام أی اتفاق مع شرکات تهویدیة استیطانیة تدعی ملکیة منازلهم.

وجاء القرار فی ظل رفض عربی وأوروبی للمسّ بالسکان فی الحی، وتهدید فلسطینی بتصعید.

ومع تطور الأحداث على الساحة الفلسطینیة، أکدت وسائل إعلام إسرائیلیة "إطلاق قذیفة صاروخیة من قطاع غزة وسقوطها فی منطقة مفتوحة فی المجلس الإقلیمی إشکول".

ووفق الإعلام الإسرائیلی، فقد نشر الاحتلال بطاریات القبة الحدیدیة فی جمیع أنحاء المستوطنات.

وفی وقت سابق من مساء أمس، وجّه المتحدث باسم "کتائب القسام" الذراع العسکری لحرکة "حماس"، أبو عبیدة، تحیة "لصمود المرابطین فی القدس والأقصى".

وأضاف أبو عبیدة، متوجهاً "للأهل فی القدس" أن قائد أرکان "کتائب القسام" محمد الضیف "وعدکم ولن یخلف وعده". 

وکان الضیف حذّر الاحتلال، قبل أیام، من استمراره فی الاعتداء على الفلسطینیین فی القدس المحتلة، قائلاً أنه إذا "لم یتوقف العدوان على أهلنا فی حی الشیخ جراح فسیدفع العدو ثمناً غالیاً، وهذا تحذیر واضح وأخیر".

ویأتی ذلک فی وقت أعلن الهلال الاحمر الفلسطینی إصابة أکثر من 100 فلسطینی إثر اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائیلی علیهم فی عدد من أحیاء القدس المحتلة.

وشهدت أحیاء القدس مساء أمس السبت مواجهات بین المقدسیین وقوات الاحتلال التی فرقتهم بالقوّة فی باب العامود بالقدس المحتلة، بعد اعتدائها علیهم واعتقالها ثلاثة منهم.