حماس: الاحتلال نقل معرکته إلى أطفال غزة بعد فشله فی کسر المقاومة
أثنى الناطق باسم حرکة حماس فوزی برهوم على صمود وثبات أبناء الشعب الفلسطینی فی کل الساحات والمواقع وخطوط التماس المشتبکة مع الإحتلال الإسرائیلی.
وخصّ فی تصریح له بالذکر المقاومة الفلسطینیة الباسلة وفی مقدمتها کتائب القسام التی أخذت على عاتقها مسؤولیة حمایة الشعب الفلسطینی، والرد القوی والمباشر على انتهاکات الاحتلال وجرائمه بحق أهالی القدس والمصلّین فی المسجد الأقصى المبارک واستهدافه المدنیین والأطفال ومواقع المقاومة فی غزة، مؤکداً أن "لا تراجع عن معادلة القصف بالقصف التی تفرضها المقاومة بکل قوة على العدو الإسرائیلی".
وقال إن تعمُّد استهداف الاحتلال للبیوت الآمنة و لأطفال غزة ونسائها وقتلهم،یکشف حجم جرائمه ووحشیته، الذی أخذ على عاتقه نقل معرکته مع أطفال غزة وبیوتها بعد ما فشل فی کسر إرادة وعزیمة المقاومة التی تتعامل بکل مسؤولیة وواجب وطنی فی الدفاع عن شعبنا وحمایة مصالحه.
وأکّد أن المقاومة ستبقى الدرع الحامی للشعب الفلسطینی، وستستمر فی صدّ العدوان بکل قوة مهما بلغت التضحیات، وعلى العدو الإسرائیلی أن یعید حساباته ویفهم المعادلة جیداً.
وأمس الإثنین، قال رئیس المکتب السیاسی لحرکة حماس إسماعیل هنیة إن "القدس رسخّت میزان قوة جدیداً داخلیاً وخارجیاً".
هنیة أکد أن معادلة ربط غزة بالقدس ثابتة ولن تتغیر، فعندما نادت القدس لبت غزة النداء".
هذا وأعلنت الغرفة المشترکة لفصائل المقاومة الفلسطینیة فی بیان مشترک عن تمکن فصائل المقاومة الفلسطینیة فی إطار الغرفة المشترکة وضمن معرکة "سیف القدس" من توجیه ضرباتٍ للاحتلال، افتتحتها بضربةٍ صاروخیةٍ للقدس المحتلة واستهداف مرکبة صهیونیة شمال القطاع، تلاها قصفٌ صاروخیٌ مکثف استهدف محیط تل أبیب ومواقع العدو فی المدن المحتلة ومغتصبات ما یسمى غلاف غزة.
وأطلقت الغرفة المشترکة لفصائل المقاومة الفلسطینیة اسم "سیف القدس" على معرکة نصرة المدینة المقدسة.