عون: المجتمع الدولی مدعو للتدخل لمنع 'إسرائیل' من مواصلة عدوانها
طالب الرئیس اللبنانی میشال عون االمجتمع الدولی إلى التدخّل لمنع 'إسرائیل' من مواصلة عدوانها.
ولفت مکتب الإعلام فی رئاسة الجمهوریة، فی بیان الیوم الثلثاء ، إلى أنّ رئیس الجمهوریّة میشال عون تابع تطوّر الأحداث فی الأراضی المحتلّة، فی ضوء استمرار الاعتداءات الإسرائیلیّة الّتی بدأت قبل أیّام فی حی الشیخ جرّاح واستهداف المسجد الأقصى.
وأشار عون، إلى أنّ المجتمع الدولی مدعو إلى التدخّل لمنع إسرائیل من مواصلة عدوانها، مجدّدًا التأکید على أنّ لا سلام من دون عدالة، ولا عدالة من دون احترام للحقوق.
وحیّا صمود الشعب الفلسطینی، مرکّزًًا على أنّ طغیان مبدأ القوّة والتهجیر وسلب الحقوق، لن یؤدّی إلّا إلى مزید من العنف والتمادی فی الظلم وانتهاک القوانین والقرارات الدولیّة المتعلّقة بحقّ الشعب الفلسطینی بإقامة دولته المستقلّة وعاصمتها القدس.
وذکر مکتب الإعلام أنّ عون کان قد تلقّى الیوم رسالةً من رئیس المکتب السیاسی فی حرکة المقاومة الإسلامیة حماس اسماعیل هنیة، عرض فیها للتطوّرات الأمنیّة الأخیرة، فی ضوء الاعتداءات الإسرائیلیّة الّتی تواصلت، لاسیّما بعد أحداث باب العمود وحی الشیخ جرّاح واستهداف المسجد الأقصى المبارک وساحاته والمرابطین فیه، اقتحامًا وتدنیسًا وتنکیلًا.
وطلب هنیة من الرئیس اللبنانی، التحرّک العاجل لاتخاذ موقف حازم ضدّ هذا العدوان والإجرام، والعمل على حشد المواقف السیاسیّة والدبلوماسیّة عربیًّا وإسلامیًّا ودولیًّا، لمنع الاحتلال وصدّه عن الاستمرار فی عدوانه الهمجی على الشعب الفلسطینی وأرضه ومقدّساته فی مدینة القدس المحتلة، وفی القلب منها المسجد الأقصى المبارک.
وأشار إلى أنّ جماهیر شعبنا الفلسطینی فی القدس المحتلّة، الّتی شقّت طریق الصمود والصبر على مدى أکثر من 50 عامًا، دفاعًا عن الأرض والمقدّسات، نیابةً عن الأمّة العربیّة والإسلامیّة قاطبة، لن تتوقّف عن هذا الطریق ومواصلة المسیرة حتّى تحقیق التحریر والعودة وإقامة الدولة الفلسطینیة وعاصمتها القدس.