الامانة العامة للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية تندد بقرار ترمب
اصدرت الامانة العامة للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية بيانياً نددت فيه بقرار ترامب وصفته بالخطير وانه انتهاك صارخ للمواثيق الدولية.
خلال بيان أصدرته بالتزامن مع موجة الغضب التي عمت العالم؛ الامانة العامة للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية تندد بقرار ترمب بشأن القدس
بالتزامن مع ردود الفعل العربية والإسلامية والدولية المنددة بقرار الرئيس الأميركي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، اصدرت الامانة العامة للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية بيانياً نددت فيه بقرار ترامب وصفته بالخطير وانه انتهاك صارخ للمواثيق الدولية.
وكالة القدس للانباء(قدسنا) بالتزامن مع ردود الفعل العربية والإسلامية والدولية المنددة بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب مساء أمس الأربعاء والخاص بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها، اصدرت الامانة العامة للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية بيانياً نددت فيه بقرار ترامب وصفته بالخطير وأنه انتهاك صارخ للمواثيق الدولية كما أنه يجرح مشاعر المسلمين كافة.
وحذرت الامانة العامة للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية في بيانها من خطورة هذا القرار الذي من شأنه التأثير على مستقبل القضية الفلسطينية كما أنه يؤثر علي أمن واستقرار المنطقة.
و نددت بشدة بالقرار ووصفته "بالخطير"، ودعت نخب العالم الإسلامي لليقضة لافشال مخططات الصهاينة كما دعت ابناء الامة الاسلامية للوحدة من أجل التصدي الجدي لهذا القرار وفضحه.
كما اعتبرت هذا الإعلان اعتداء على القيم والمواثيق الدولية، وخرقا لقرارات الأمم المتحدة، ومساسا بحق الشعب الفلسطيني، وأكدت علي أن الرئيس الامريكي وباتخاذه هذا القرار الخطير أراد أن يخرج القضية الفلسطينية من اهتمامات العالم الاسلامي لان هذا القرار يعتبر مقدمة لمبادرة ترامب خطة ترامب للسلام في منطقة الشرق الأوسط وحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، ما اصطلح على تسميته بـ«صفقة القرن».
ووصفت الامانة العامة للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية، إعلان الرئيس الأمريكى "دونالد ترامب" اعترافه بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل، وقراره نقل سفارة الولايات المتحدة من "تل أبيب" إلى القدس بأنه إعلان حرب على الشعب الفلسطيني والعالم الاسلامي بأسره، وأكد علي أن هذا القرار الكارثي سوف تكون له تداعيات خطيرة على فلسطين والمنطقة.
كما أعتبرت هذا القرار الامريكي كردة فعل علي الانتصارات التي حققها محور المقاومة في الاشهر الاخيرة، حيث استطاع هذا المحور أن يفشل تجميع مخططات الاعداء وحلفاءهم في المنطقة، الذين يريدون اشعال الحروب من أجل الحفاظ على أمن اسرائيل واستقرارها وابعاد الخطر عنها.
وفي ختام بيانها، أكدت علي أن إعلان الرئيس الأمريكى "دونالد ترامب" اعترافه بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل، وقراره نقل سفارة الولايات المتحدة من "تل أبيب" إلى القدس دليل علي عجز الاعداء وفشلهم ، مشيرة إلي أن القضية الفلسطينية عادت إلي سلم اولويات العالم الإسلامي ولايمكن للعداء أن يحققوا اهدافهم في المنطقة. كما دعت الامة الاسلامية لليقضة وتوخي الحذر من مآمرات الاعداء الهادفة إلي جعل القضية الفلسطينية طي النسيان.