مؤتمر محبي أهل البيت (ع) يمهد لإحياء الحضارة الاسلامية المعاصرة

أعلن الأمين العام للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية، اليوم الاثنين، أن التمهيد لإحياء الحضارة الإسلامية كان من أهداف المؤتمر العالمي لـمحبي أهل البيت (عليهم السلام) وقضية التكفيريين.
وفي كلمة له خلال اجتماع الهيئة الاستشارية للمؤتمر العالمي لـ"محبي أهل البيت (عليهم السلام) وقضية التكفيريين"، قال علي اكبر ولايتي: بعون الله والتعاون الأخوي لـ800 من الشخصيات والنخب في العالم الاسلامي وبدعوة من المجمع العالمي للصحوة الاسلامية، عقد مؤتمر "محبي أهل البيت (عليهم السلام) وقضية التكفيريين" في شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2017 في الجمهورية الاسلامية الايرانية.
    وأضاف: كان من أهداف هذا المؤتمر: التمهيد لإحياء الحضارة الاسلامية المعاصرة اعتمادا على ترسيخ المعرفة والبصيرة تجاه الأسس الفكرية والمعرفية لأهل البيت (عليهم السلام)، وتكريس الوحدة والانسجام الاسلامي في مواجهة العقبات والمشكلات الموجودة أمام العالم الاسلامي، ودراسة النقاط الفكرية والعقيدية المشتركة لمحبي أهل البيت (عليهم السلام) وإبرازها، لمواجهة الافكار المنحرفة.واعتبر الامين العام للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية، أن من أهم التطورات الاخيرة في العالم الاسلامي؛ القضاء على داعش في سوريا والعراق، ودعم الاستكبار العالمي لسياسة التفرقة في الدول الاسلامية، واعلان ترامب القدس عاصمة للكيان الصهيوني، وتنامي الوعي لدى النخبة في العالم الاسلامي بشأن معرفة العدو.
 ورأى انه نظرا للظروف الموجودة، فإن تنظيم نشاطات مؤتمر محبي أهل البيت (عليهم السلام) يحظى بأهمية خاصة.. ولتحقيق هذا الهدف فإن تعيين اللجنة المركزية للمؤتمر العالمي لمحبي أهل البيت (عليهم السلام) يحظى بأهمية وأولوية خاصة.
 وأردف اننا بصدد تكريس التواصل بين محبي اهل البيت (عليهم السلام) في العالم الاسلامي واستمراريته طيلة ايام السنة، من خلال ايجاد بنية مناسبة للاتصالات وعبر استخدام شبكات التواصل الاجتماعي.