لقطات لافِتة في القمّة:
علم سورية الرسمي يُرفرِف في مدخل القاعة.. والسيسي ينتقد إيران دون أن يذكرها بالاسم.. والعاهل الأردني يتمسّك بالوِصاية الهاشميّة.. وقطر غُيّبت بالكامل والأزمة الخليجيّة لم يتطرّق إليها أحد
لقطات لافِتة في القمّة: العاهل السعودي يُطلِق اسم القدس على القمّة الحاليّة ويستنكر رافِضاً نقل السفارة الأمريكيّة إليها لإنهاء اللغط حول تصريحات وليّ عهده.. علم سورية الرسمي يُرفرِف في مدخل القاعة.. والسيسي ينتقد إيران دون أن يذكرها بالاسم.. والعاهل الأردني يتمسّك بالوِصاية الهاشميّة.. وقطر غُيّبت بالكامل والأزمة الخليجيّة لم يتطرّق إليها أحد
عمان ـ “رأي اليوم” ـ خالد الجيوسي:
ـ أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، رئيس القمة، على أن القضية الفلسطينية “ستظل قضيتنا الأولى حتى يتم حلها، ورفض واستنكر نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة التي هي جُزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية وعاصمة للدولة الفلسطينية”، في لفتةٍ مهمة الغرض منها ما أثير من لغط حول تصريحات ولي عهده الأمير محمد بن سلمان التي لم تتطرّق إلى هذهِ المسائل في مقابلات صحافية.
ـ كان غياب الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر لافتاً، ولم تتم الإشارة مُطلقاً إلى هذا الغياب، أو تسليط الكاميرا على وفد أو مقعد قطر، كما لم يتطرّق جميع المُتحدِّثين إلى الأزمة الخليجية مُطلقاً.
ـ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تناول في كلمته أن الحق العربي في القدس ثابت وغير قابل للمساومة، ووجه انتقادات إلى التدخل الإيراني في شؤون داخلية عربية دون أن يُسمِّي إيران، وطالب بتحقيق دولي في استخدام الأسلحة الكيماوية، وأكّد أن سورية دولة عربية لا يجب أن يتقرر مصيرها إلا من قِبل الشعب السوري.
ـ لُوحظ أن العنصر النسائي كان شِبه معدوم، باستثناء السيدة فريدريكا مورغيني ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، وعضوة في الوفد العراقي، غابت المرأة تقريباً عن المشاركة في القمّة.
ـ قرّر العاهل السعودي تسمية القمّة 29 الحالية بقمة القدس، وتقديم 200 مليون دولار لدعم الأونروا والأوقاف الإسلاميّة في القدس.
ـ حرصت قناة “الإخباريّة” السعوديّة، والتي أُوكلت إليها “محليّاً” تغطية قمّة الظهران العربيّة 29 المُنعَقدة في المنطقة الشرقيّة على استخدام توصيفات تُخاطِب الأمّة العربيّة جمعاء، وكرّرت التغطية جملة “أيها المُشاهدون العرب”، ويا أيّها الأخوة العرب.
ـ تواجد العلم السوري “الرسمي” النظامي بنجمتيه الخضراوتين، بين الأعلام العربيّة المرفوعة على مدخل مكان عقد القمّة، مركز الملك عبدالعزيز “إثراء”، كما ظهر مقعد سورية في داخل القاعة خالياً، وأمامه علم الدولة السوريّة.
ـ الوفد اللبناني حضر كاملاً برئيسه ميشيل عون، ووزير خارجيته جبران باسيل، بالإضافة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، وتغيّب عنه فقط رئيس مجلس النواب نبيه بري.
العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بدأ كلمته بالصلاة على النبي العربي الهاشمي، وأعاد التأكيد على “الوصاية الهاشميّة”، وكان العاهل السعودي الملك سلمان قد اعترض في قمّة الرياض على طريقة صلاة المليك الأردني، وأرشده إلى طريقة الصلاة الإبراهيميّة عليه.
ـ الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال الصورة التذكاريّة التي جمعت الزعماء العرب في الصف الثاني، بينما تصدّر الصورة الرئيس العراقي محمد فؤاد معصوم، وترأس الوفد الإماراتي الشيخ محمد بن راشد، نائب الرئيس، حاكم دبي.
ـ الرئيس عباس طالب بالتصدي لطلب إسرائيل للحصول على عضوية مجلس الأمن، وهي التي لم تحترم أو تطبق أي من قراراته، أو توصيات الجمعيّة العامّة.
ـ الرئيس اليمني هادي يترأس وفد بلاده، بعد تداول أنباء عن وضعه تحت الإقامة الجبريّة من قبل السلطات السعوديّة، ومنعه من السفر.