نملک القدرة والقوة والصواریخ التی تستطیع ضرب أی هدف فی إسرائیل

أکد الأمین العام لحزب الله اللبنانی السید حسن نصر الله، أن المقاومة الإسلامیة أصبحت الیوم تمتلک القدرة والقوة والصواریخ التی تستطیع ضرب أی هدف فی "إسرائیل".
 وقال السید نصر الله مساء الیوم السبت: " المقاومة فی لبنان ثبتت معادلة الردع مع العدو الإسرائیلی وهی نتیجة تراکمات من التضحیات ولا یمکن أن نتنازل عنها وهی تعنی وجودنا وکرامتنا".
 وشدد على أن "حزب الله لن یترک المقاومة ولن یتخلى عنها فهی لیست للبیع أو التبادل فهی تعنی وجودنا وعزتنا".
 وأوضح السید نصر الله أن المقاومة هی من دافعت عن الجنوب اللبنانی من الاحتلال "الإسرائیلی" فلا یمر یوم فی تاریخ الجنوب منذ عام 1920 سلام داخلی مع عزة وکرامة مثل الأعوام الـ 12 الماضیة.
 وأشار إلى أن المقاومة هی من جلبت الدولة اللبنانیة والجیش إلى الجنوب بعد عام 2006 رغم مطالبتها للدولة والجیش بالتواجد قبل 2006، لکن بعد ذلک التاریخ أصبح وجودها مطلب دولی