حرس الثورة: سنرد بقبضة من حدید على ای مساس بامن البلاد
استهدفت القوة الجویة التابعة لحرس الثورة الاسلامیة فجر الیوم الاثنین بعدة صواریخ بالیستیة 'ارض-ارض' مقر قادة جریمة اهواز الارهابیة فی شرق الفرات، ما أسفر عن مصرع عدد کبیر من الارهابیین التکفیریین.
و افاد موقع الصحوة الاسلامیة نقلا عن قناةالعالم فی هذا الاطار اصدرت قوات حرس الثورة الاسلامیة بیاناً حول استهداف صواریخ "قیام" و"ذو الفقار" لمقر قادة جریمة اهواز الارهابیة، فجر الیوم الاثنین.وجاء فی البیان:
إثر الجریمة الإرهابیة التی شهدتها مدینة أهواز فی الثانی والعشرین من ایلول/سبتمبر والتی أدّت إلى إستشهاد 25 وإصابة 69 من أبناء الشعب المظلومین والعُزّل وعدد من القوات المسلحة الایرانیة، قام حرس الثورة الاسلامیة صبیحة الیوم الإثنین الأول من تشرین الاول /اکتوبر باستهداف مقر الإرهابیین التکفیریین المرتزقة المدعومین من جانب الولایات المتحدة الامریکیة ومن أصحاب الأموال والدولارات وذلک بصواریخ بالیستیة تم توجیهها نحو شرق الفرات فی سوریا وذلک
بعون من الله تعالى نیابة عن الشعب الایرانی الشامخ وعن اُسر الشهداء وتلبیة لأوامر سماحة قائد الثورة الاسلامیة والقائد العام للقوات المسلحة آیة الله الإمام "علی الخامنئی" (مُدّ ظله العالی) وإنتقاماً وأخذاً بثأر شهداء الحادث وخاصة الطفل الذی لم یتجاوز الاربع سنوات ومعاق الحرب من القوات التی کانت قد شارکت أیّام الحرب المفروضة فی الدفاع المقدس لیکون هذا الإستهداف تنبیهاً للجبناء المسببین لحادث مدینة أهواز.
واضاف البیان، إنه خلال هذه العملیات التی سُمّیَت بعملیات «ضربة محرم» والتی بدأت بکلمة سر "یاحسین(ع)" ، تم إستهداف هؤلاء الإرهابیین التکفیریین بستة صواریخ بالیستیة من نوع أرض-أرض تم إطلاقها من قاعدة القوة الجویة الفضائیة التابعة لحرس الثورة الاسلامیة غرب البلاد حیث إجتازت هذه الصواریخ مسافة 570 کیلومتراً لتلحق باولئک المرتزقة ضربة مبیدة وممیتة.
وتبعاً لهذه العملیات قامت سبع طائرات مسیّرة قتالیة تابعة لقوات الحرس بقصف مقرات تجمع وإسناد تابعة لهؤلاء الإرهابیین المرتزقة الذین یحظَون بتمویل من الإستکبار العالمی.
و بناء على التقاریر والمعلومات الدقیقة الواردة، قُتِلَ فی هذه العملیات عدد من قادة الزمرة وعناصرها القیادیة التی خططت لجریمة أهواز أو اُصیبوا بجراح فضلاً عن تدمیر بُناهم التحتیة العسکریة ومستودعاته عتادهم.
وکانت القوات الایرانیة بعد ماشهدته مدینة أهواز من حادث إرهابی تکفیری دموی قامت بالعمل على التعرف على مسببی الحادث المدعمین والموجّهین من جانب الولایات المتحدة للقیام بعملیات إرهابیة شیطانیة وتنفیذ إرهاب حکومی أمریکی یخدم مصلحة الکیان الصهیونی والدول رجعیة فی المنطقة فاستهدفتهم شرق الفرات فی سوریا بصواریخ وقصف بعد تصمیم وتخطیط ورصد إستخباری میدانی دقیق.
وبذلک تُطَمئن ایران شعبها بأنّ قواتها العسکریة تَعتبر الأمن القومی الایرانی خطاً أحمر لا تسمح لأحد بتخطیه وإنّ قوات حرس الثورة الاسلامیة بمشارکة باقی القوات العسکریة والأمنیة والإستخباریة لن تدخر جهداً فی الحفاظ عى أمن ایران الاسلامیة وتوفیر الهدوء وإشعار المواطن بالأمان وهی متأهبة لتوجیه ضربة ممیتة إلى کل من تسول له نفسه بممارسة عمل شیطانی أو شرّیر ضد البلد والشعب.