قائد الثورة: اقتدار الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة لیس مجرد شعار
أکد قائد الثورة الاسلامیة آیة الله العظمى السید علی الخامنئی على ان اقتدار ایران لیس مجرد شعار أو تبجح او کلام أجوف وانما حقیقة یرید الأعداء أن نتجاهلها بینما کل منصف یعترف بعظمة ایران.
وأفاد موقع الصحوة الاسلامیة نقلا عن وکالةمهر للانباء انه قائد الثورة بدأ کلمته صباح الیوم الخمیس فی ملتقى بمشارکة مائة ألف من اعضاء قوات التعبئة فی ملعب "آزادی" بطهران.
وأشار قائد الثورة الاسلامیة فی هذا اللقاء إلى إن ایران والعالم تمران بمرحلة حساسة، موضحاً إن حساسیة الظروف التی نمر بها جاءت نتیجة سیاسات الاستکبار العالمی فی المنطقة وتابع قائلا: البلاد انتصرت على کل ما یدعو الى الجمود، والشعب الایرانی یرفض الهزیمة الى الأبد.
ولفت الى ان أعداء الشعب الایرانی یقرون بقوة الشعب الایرانی ورفضه الهزیمة ویقرون بعظمة ایران واضاف: عظمة ایران لیست ولیدة الساعة وانما کانت عظیمة على مر التاریخ، لکن هذه العظمة تراجعت خلال العهد الشاهنشاهی المشؤوم وبعض المراحل التاریخیة.
واعتبر ان قوة الجمهوریة الاسلامیة تتمثل فی طرد الاستعمار من البلاد وانقاذها من الحکم الشاهنشاهی البائد واضاف: للمرة الأولى فی تاریخ ایران لم تفقد البلاد ای شبر من اراضیها ولم تشهد ای تقسیم بعد الحرب المفروضة التی خاضتها.
وشد آیة الله الخامنئی على ان الجمهوریة الاسلامیة استطاعت الوقوف والتصدی امام جبهة کبیرة وواسعة من الاستکبار منوها بالقول ان عظمة الشعب الایرانی تنبع من تمسکه بالاسلام، ولذلک فانه لم یهن ولم یضعف امام الاستکبار العالمی.
واشار قائد الثورة الاسلامیة الى ان ایران وعلى مدى أربعة عقود خاضت الجهاد على کافة الأصعدة وکانت شریحة الشباب الایرانی هی الوقود فی کل المراحل واضاف : شریحة الشباب قادت الجهاد ضد الزمر الارهابیة وخلال الحرب المفروضة وأیضا خلال مرحلة الاعمار وبامکان شریحة الشباب هذه ان تحل کافة المشاکل الاقتصادیة التی تمر بالبلاد .
ولفت الى ان وجود 10 آلاف مجموعة جهادیة فی البلاد تبشر بمستقبل زاهر للبلاد وتابع قائلا : سیحقق هذا الملتقى النصر الذی یصبو الیه فی کل المیادین .
واشار الى ان امام ایران عدو متمرس ونشط منوها الى ان من یحاول تجاهل العدو الأمیرکی فهو لیس رجل المرحلة ان لم یکن عمیلا واضاف : من لا یعترف بوجود العدو فانه لن یعد نفسه فی مواجهته والتصدی له .
وراى ان من یضعون العراقیل امام تقدم الآخرین وتصدیهم للأعداء اشخاص یائسون وان على الجمیع التعرف على میادین الحرب مع العدو مشددا بالقول : امیرکا تلقت صفعة من الاسلام وهی حاقدة على الثورة الاسلامیة .
واشار آیة الله الخامنئی فی جانب اخر من کلمته الى ان الثورة الاسلامیة قطعت ایدی امیرکا عن مقدرات ایران وتابع قائلا : اعداء ایران یخشون وجود قوة اسلامیة کبیرة تقف بوجه اطماعهم فی المنطقة .
وراى ان اعداء ایران یسعون الى ان لا تمسک ایران بعناصر القوة واضاف : الأعداء یسعون عبر الاعلام ووسائلهم الجدیدة للتأثیر على الرأی العام باعطاء صورة خاطئة عن ایران .
واکد ان الاعداء لیس لدیهم جدیدا یقدمونه وامیرکا ضعیفة فی ادوات الحرب الناعمة وقال : الصورة التی یروجونها عن ایران مشوهة للغایة . وقد علمت أن الرئیس الأمیرکی قال لبعض المسؤولین الأوروبیین أن النظام الایرانی سیقضى علیه بغضون 3 شهور . العدو لم یعرف الشعب الایرانی والحمد لله الذی جعل اعداءنا من الحمقى .
وراى ان العدو یرید ایصال الشعب الایرانی الى الاعتقاد بان الطریق امامه مسدود وان علیه الاستسلام امام امیرکا مشددا بالقول : کل من یصور ان الحل هو فی الارتماء باحضان امیرکا هو خائن .
واشار الى ان کبار السساسة فی امیرکا واوروبا یثمنون عالیا صمود الشعب الایرانی على مدى 40 عاما واضاف : شعبنا لدیه امکانات لا مثیل لها فی المجالات الجفرافیة والانسانیة وفی الثروات ولدیه ثروات عظیمة لم یتم استغلالها لحد الآن . واعتمادا على هذه الامکانیات والثروات العظیمة سنهزم اجراءات الحظر وسنهزم امیرکا بصفعة اخرى تتلقاها من الشعب الایرانی.