الصهاینة یسعون إلى زرع الخلافات بین الدول الإسلامیة
انتقد المتحدث باسم الخارجیة الایرانیة "بهرام قاسمی" زیارة رئیس وزراء الکیان الصهیونی بنیامین نتنیاهو الى مسقط مؤکدا بان هذا الکیان یسعى لزرع الخلافات بین الدول الاسلامیة والتغطیة على 70 عاما من الاحتلال ومجازره ضد الشعب الفلسطینی المظلوم.
وأفادت وکالات الانباء العالمیة، ان قاسمی قال فی تصریح ادلى به للصحفیین مساء یوم أمس الجمعة حول زیارة نتنیاهو لسلطنة عمان : اننا نعتقد بانه لا ینبغی للدول الاسلامیة بالمنطقة ان تفسح، تحت ضغط البیت الابیض، المجال للکیان الصهیونی الغاصب بالتحرک لخلق مصائب ومشاکل جدیدة فی المنطقة.
واضاف، لا شک ان هذا الکیان یسعى لاثارة الخلافات بین الدول الاسلامیة والتغطیة على سبعین عاما من اغتصابه لارض فلسطین وعدوانه ومجازره ضد الشعب الفلسطینی المظلوم.
وتابع، یبدو ان اللوبی الصهیونی فی البیت الابیض والادارة الامیرکیة قد نشط اکثر فاکثر مع بدء فترة رئاسة دونالد ترامب لضمان المصالح اللامشروعة للکیان الصهیونی وممارسة الضغوط على الدول الاسلامیة لدفعها الى تطبیع علاقاتها الدبلوماسیة مع غاصبی قبلة المسلمین الاولى.
وقال قاسمی، ان التاریخ والتجارب تبرهن بان التراجع والخضوع للاملاءات اللامشروعة لامیرکا والکیان الصهیونی الغاصب سیجرأهم اکثر فاکثر على ممارسة الضغوط والمزید من التمدد فی المنطقة وتجاهل الحقوق المشروعة والمحقة للشعب الفلسطینی.