الاجتماع الثاني والثلاثين لمؤتمر الوحدة الاسلامية بطهران

ان هذا الاجتماع الكبير اثبت ان مشروع التكفير وايجاد الفرقة في العالم الاسلامي قد هزم

ان ايران الاسلامية اليوم اكثر شموخا مقارنة بالماضي

 

واعرب اية الله اراكي اليوم السبت في الاجتماع الثاني والثلاثين لمؤتمر الوحدة الاسلامية بطهران عن شكره وتقديره لضيوف اسبوع الوحدة القادمين من الداخل والخارج وقال : نجتمع اليوم ومن جميع دول العالم وخاصة الاسلامية منها لنثبت وحدتنا واتحادنا علي نهج الرسول الاكرم (ص) والقرآن الكريم ونعلن مساندتنا للمقاومة الاسلامية في مواجهتها للاستكبار العالمي.

وبين امين عام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية رسالة المؤتمر الاساسية وهي الاستقامة و وحدة الامة الاسلامية وقال : ان هذا الاجتماع الكبير اثبت ان مشروع التكفير وايجاد الفرقة في العالم الاسلامي قد هزم .
وصرح انه خلال هذا الاجتماع الكبير سيتم الاعلان عن ان العالم الاسلامي وبجميع قومياته وعقائده المذهبية هو موحد وينتهج السبيل الذي بينه رسول الله (ص) والقران الكريم .

واضاف اية الله اراكي ان رسالة المؤتمر الثانية هي رسالة هزيمة امريكا ومتحديها الاقليميين في مواجهة جبهة المقاومة الاسلامية وانتصارها وتأسيس اجتماع كبير لدعمها واعلان مساندتها لقادة المقاومة وعناصرها.
وبين امين عام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية الرسالة الثالثة للمؤتمر وهي انتصار الجمهورية الاسلامية علي امريكا ومتحديها وقال : ان ايران الاسلامية باعتبارها محورا للعالم الاسلامي هي اليوم اكثر شموخا في مواجهة المؤمرات الامريكية مقارنة بالماضي.
واما الرسالة الرابعة للمؤتمر هي اعلان هزيمة الهيمنة الامريكية علي العالم الاسلامي والعالم جميعا وبداية افول سياسة الحرب و ثقافة التوحش المعادية لحقوق الانسان ونهاية السلطة والهيمنة الامبريالية الامريكية.
واعتبر آية الله اراكي الرسالة الخامسة للمؤتمر هي دعم ومساندة الامم الشجاعة والمقاومة للارهاب الامريكي الصهيوني السعودي وقال: ان رسالة المؤتمر هي دعم الشعب الفلسطيني واليمني وجميع شعوب العالم المظلومة والمضطهدة .
واعرب امين عام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية عن شكره وتقديره لمشاركة رئيس الجمهورية الاسلامية في المؤتمر وقال : ان رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية من الشخصيات التقريبية المنادية لوحدة العالم الاسلامي.

 

 

المالكي : محور المقاومة والممانعة هو محور الأمة الذي يردع الأعداء ويحطم المؤامرات

حذر الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية في العراق نوري المالكي من سياسة التطبيع مع الكيان الصهيوني ، عاداً إياه مؤامرة خطرة ويجب علي الشعوب العربية الوقوف ضد ذلك.

وقال المالكي في كلمة له بمؤتمر الوحدة الإسلامية المنعقد في طهران أن الزيارات المتبادلة من قبل بعض زعماء الدول العربية نحو إسرائيل هي محاولة تزيد من تمدد الإحتلال الصهيوني وجرائمه البشعة كما أن سياسة التطبيع مع هذا الكيان ما هي إلا أعراض مميتة للقضية الفلسطينية وتمدد مميت للمرض الذي ينخر جسد الأمة

وأشار إلي أن أهمية وقوف جميع القوي الوطنية للدفاع عن فلسطين ضد الإحتلال الصهيوني الهمجي وإيقاف جرائمه كون من يمعن بتمزيق الأمة مادياً ومعنوياً ينبغي الوقوف ضده ومواجهة فتاوي التكفير والتطرف كما أن الواجب أيضاً حل أزمات المنطقة وردع الكيان الصهيوني السرطان الخبيث الذي يمارس شتي أنواع الجرائم.

وبينّ المالكي أن موجة الإرهاب يقف خلفها الكيان الصهيوني والجماعات الإرهابية التكفيرية وفتاوي الوهابية وأن من أخطر الدعايات هو وصف محور المقاومة بمحور الشر والإرهاب علي الرغم من أن محور المقاومة حمي المقاومة الفلسطينية وأسهم في تحقيق الإنتصار وحطم مؤامرات الأعداء كما أن محور المقاومة والممانعة هو محور الأمة الذي يدافع عنها.
وشدد علي أن نهج المقاومة الذي نسجه الإمام الخميني وتمسك به الإمام الخامنئي هو نهج رسول الله ولابد من إجهاض فتاوي التكفير التي تحرك جماعات الإرهاب وبدعم وتمويل دول وحكومات كما أن إطفاء حريق فلسطين سيكون أفضل مدخل لتحرير الأمة من الإحتلال الخارجي والإستبداد الداخلي.

 

الشيخ نعيم قاسم: ايران ستبقى رمزا للوحدة الاسلامية

قال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان التسويات الامريكية تستهدف الغاء فلسطين وان القدس لاتقبل التقسيم لشرقية وغربية كما أن فلسطين هي الأخرى غير قابلة للتجزئة وهي من البحر الى النهر.

وخلال كلمته في مؤتمر الوحدة الاسلامية بنسخته الـ32 المنعقد في طهران تحت شعار "القدس محور وحدة الامة" اليوم السبت  اكد الشيخ نعيم قاسم على دور المقاومة في الدفاع عن فلسطين والقدس وقال إن المقاومة هي أبهى تجليات الوحدة الاسلامية، ولو اردنا خلاص بلادنا واجيالنا، علينا أن نتوحد حول القدس، مشددا على أن الإحتلال يتجاوز احتلال فلسطين والقدس احتلال الارض.
كما شكر نائب الأمين العام لحزب الله لبنان خطوات الإمام الخميني الراحل على رسم طريق الوحدة الاسلامية مؤكدا ان سماحته قدم كافة أشكال الدعم للقضية الفلسطينية، وبفضل إتباع هذا النهج الرصين أصبح محور المقاومة يتقدم في مواقع متعددة ومحور العدوان يتقهقر فيها.
وفيما يخص الضغوط الأمريكية على دول وشعوب المنطقة والجمهورية الاسلامية الايرانية بالتحديد قال الشيخ نعيم قاسم إن اميركا غير قادرة على تغيير مسير ايران وستبقى الجمهورية الاسلامية رمزا وقيادة للوحدة الاسلامية.
كما شدد الشيخ نعيم قاسم على ضرورة ترسيخ الوحدة وقال الوحدة هي طريق الانتصار الوحيد، وقد انتصرنا في كافة مواقع المقاومة بالوحدة وبتوجيه البوصلة نحو القدس وفلسطين انتصر حزب الله، وأصبح رقما وازنا في المعادلة اللبنانية ومؤثرا في المعادلة الاقليمية، مؤكدا أن الوحدة تعني أن تكون مع مطالبة الشعب البحريني بحقوقه ومع سوريا حكومة وشعبا، وأن نكون معا لتحرير الأرض، لأنها لا تشترى بالأموال والنفط، خاصة وان التكفيريين الذين يعبثون بأمن وسلام المنقطة بدعم من امريكا و عميلاتها الإقليميات، لم يطلقوا طلقة واحدة ضد "اسرائيل".

 




ارسال التعلیق