هکذا عقبت "حماس" على استقالة وزیر العمل اللبنانی

 

غزة - فلسطین الآن

 

وقال نائب المسؤول السیاسی لحرکة "حماس" فی لبنان جهاد طه، فی تصریحات صحفیة، إن استقالة أبو سلیمان لها تداعیات إیجابیة على الواقع الفلسطینی، خاصة بعد القرارات المجحفة التی اتخذها، وزادت من معاناة وحرمان اللاجئین الفلسطینیین فی لبنان.

 

وأکد طه، أن حالة من الارتیاح الفلسطینی والفرحة عمت عددًا من المخیمات، متأملاً أن تذهب هذه الاستقالة، عبر مسار یسهم فی إیصال وزیر جدید یصل إلى إطار من الحل والتفاهم عبر اللجنة الحکومیة التی تم إنشاؤها، لبحث مطالب الشعب الفلسطینی، والتی لم تنعقد إلى هذا الیوم.

 

وأضاف القیادی فی حرکة حماس "لا یوجد نقمة على الوزیر أو على الحکومة اللبنانیة، لکننا نرید أن ینتهی الظلم الذی یتعرض له الشعب الفلسطینی".

وتابع: "نحن کفلسطینیین لا نرید أن نتدخل فی الشأن اللبنانی، سیاساتنا تمنعنا وأهدافنا کذلک، نتمنى للبنان أن یبقى بعافیة".

 

وأشار إلى أننا "ندرک ما یجری الیوم فی لبنان من تحدیات صعبة جدًا، وعلیه لا نرید أن نحمل لبنان مشاکل أخرى فی هذا التوقیت".

 

وأوضح أن أنهم لم یتخلوا عن الرؤیة التی اتفق علیها الفلسطینیین على المستوى الشعبی والسیاسی، وهی أن یتم معالجة القضایا الاجتماعیة والسیاسیة کافة، عبر حوار سیاسی شفاف مع الجانب اللبنانی، إلا أن التوقیت غیر مناسب نتیجة للأوضاع فی لبنان.

 

وکان وزیر العمل اللبنانی کمیل أبو سلیمان، قدم استقالته السبت الماضی، مع عدد من وزراء کتلة القوات النیابیة، إثر الاحتجاجات التی تشهدها الساحة اللبنانیة.

 

وعلى إثر هذه الاستقالة، خرج العشرات من سکان مخیم عین الحلوة، فرحین باستقالة الوزیر، هاتفین بالتحیة للثورة اللبنانیة التی أسقطته.

 

وفی 6 حزیران/ یونیو الماضی، أطلقت وزارة العمل اللبنانیة خطة لمکافحة الید العاملة غیر الشرعیة فی البلاد، للحد من ارتفاع نسبة البطالة محلیًا.

 

ویتظاهر آلاف اللبنانیین منذ یوم الخمیس الماضی، احتجاجًا على تردی الأوضاع المعیشیة والاقتصادیة فی البلاد، مطالبین باستقالة المسؤولین کافة.

 

المصدر: فلسطین الآن