لیعلم اصدقاؤنا واعداؤنا اننا هزمنا العدو فی الاحداث الامنیة الاخیرة

أکد قائد الثورة الاسلامیة، یوم الثلاثاء، لیعلم اصدقاؤنا واعداؤنا اننا هزمنا العدو خلال الاحداث الامنیة فی الایام الاخیرة.

 أکد قائد الثورة الاسلامیة، یوم الثلاثاء، لیعلم اصدقاؤنا واعداؤنا اننا هزمنا العدو خلال الاحداث الامنیة فی الایام الاخیرة.

 

وخلال استقباله جمعا من المنتجین والمبدعین والناشطین الاقتصادیین مساء یوم الثلاثاء، قال آیة الله العظمى السید علی الخامنئی: لیعلم اصدقاؤنا وکذلک اعداؤنا، اننا فرضنا التقهقر على العدو فی ساحة الحرب العسکریة والسیاسیة والامنیة.

 

وأضاف سماحته: ان الممارسات التی حصلت خلال الایام الاخیرة کانت ممارسات تمس الامن، ولم تکن شعبیة. وقد فرضنا التقهقر على العدو فی مختلف المیادین، وبتوفیق الله سنهزم العدو بشکل قاطع فی ساحات الحرب الاقتصادیة.

 

وتابع سماحة القائد قائلا: ان ساحة الانتاج والازدهار الاقتصادی بحاجة الى رواد وقادة وصفوف اولى، والرواد هم انتم المنتجون. ان مقتحمی الصفوف فی هذا المیدان هم المنتجون، واصفا هذا المیدان بأنه میدان خطیر، انه میدان حرب. فالمعنیون بالاقتصاد، یشاهدون ان کل العالم فی حرب بسبب القضایا الاقتصادیة، وکل العالم والدول تتحارب مع بعضها بسبب القضایا الاقتصادیة. والآن خلال عهد الرئیس الامیرکی، فإن هذه الحرب برزت مع الصین وکوریا الجنوبیة، ولکن هذه الحرب الاقتصادیة کانت موجودة فی العهود الاخرى.

 

وأکمل: الا ان هذه الحرب تتسم فی بعض الاحیان بالوحشیة والحقد، مثل الحرب الاقتصادیة التی تشن ضدنا، فهذا الحظر قد زادت حدته، وستزداد، ومن الخطأ ان نأمل ان ینتهی هذا الحظر خلال السنة او السنتین القادمتین، فهذا الحظر سیبقى حتى اشعار آخر.

 

وبیّن السید الخامنئی، أننا ومن اجل انقاذ اقتصاد البلاد، لو عوّلنا على إنتهاء الحظر، او أن یتغیر هذا الشخص (الرئیس الامیرکی الحالی)، فهذا لا یؤثر. والآن فإن البعض یقومون بخطوات ذکیة والالتفاف على الحظر، سلمت یداهم، ولکن المهمة الاساسیة هی صیانة البلاد من الحظر. لأن الالتفاف على الحظر هو تکتیک، وصیانة البلاد من الحظر استراتیجیة.. وعلینا ان نعمل بنحو لئلا نتضرر من الحظر، ولکن الآن الوضع لیس کذلک.

 

وشدد سماحة القائد على ان العلاج والحل الوحید لمشکلات البلاد یتمثل فی ترویج الانتاج الداخلی، وعلى الذین ترنو أعینهم نحو الآخرین بشأن الانتاج او الازدهار الاقتصادی، ان یدرکوا ان الانتاج الداخلی هو الحل الوحید.

 

وأوضح سماحته، انه فی النظام الاسلامی یلعب الاقتصاد دورا هاما للغایة. ولیس من الصحیح أن یتصور البعض ان النظام الاسلامی أغفل موضوع انتاج الثروة وتطویر الرفاهیة العامة وإنشاء المؤسسات المولدة للثروة. وبالطبع فإن نوع نظرة النظام الاسلامی الى الثورة تختلف عن نوع نظرة الحکومات والانظمة المادیة – سواء النظام الرأسمالی واللیبرالی، وسواء النظام المارکسی والشیوعی -، ففی الاسلام لا معنى للمساواة بمعناها الشیوعی، ولکن تمتع الجمیع بالثروة نعم. فالذین اطلقوا شعارات المساواة، لم تتحقق المساواة فی حکوماتهم، ولم تکن قابلة للتحقیق.

 

ورأى سماحة القائد، ان الاسلام یؤمن بتولید الثروة الوطنیة ورفع مستوى الرفاهیة بالمجتمع، فالبعض یملکون اکثر، ولکن یجب ان یکون توزیع الموارد العامة بشکل عادل. وبالطبع فی النظام الاسلامی لا وجود للهوة الطبقیة.




ارسال التعلیق