الفصائل ترفض منح "اسرائیل" مزیداً من الوقت..تفاصیل حول الأزمة والمطالب
تتواصل للیوم الثالث على التوالی إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة باتجاه المستوطنات الإسرائیلیة المحاذیة له، کخطوة ضغط من الفصائل الفلسطینیة على اسرائیل بعد رفضها منح اسرائیل مزیداً من الوقت فی ظل المراوغة فی تنفیذ بنود التهدئة ، بالإضافة إلى المطالبة «ببدیل اقتصادی دائم» یحسّن الوضع بعیداً عن المنحة القطریة.
تتواصل للیوم الثالث على التوالی إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة باتجاه المستوطنات "الإسرائیلیة" المحاذیة له، کخطوة ضغط من الفصائل الفلسطینیة على "اسرائیل" بعد رفضها منح اسرائیل مزیداً من الوقت فی ظل المراوغة فی تنفیذ بنود التهدئة ، بالإضافة إلى المطالبة «ببدیل اقتصادی دائم» یحسّن الوضع بعیداً عن المنحة القطریة.
الضغوط من الفصائل الفلسطینیة تستمر على الوسطاء لدفع العدو "الإسرائیلی" إلى تنفیذ تفاهمات التهدئة، إضافة إلى إیقاف الإجراءات المصریة التی تهدف إلى تقلیص العائدات الحکومیة من الحرکة التجاریة.
صحیفة الاخبار اللبنانیة قالت ان الأزمة لا تزال قائمة بین حرکة «حماس» والوسطاء حول تنفیذ التفاهمات، إذ لم یتمّ التوصل إلى حلول جدیدة على رغم تکثیف الاتصالات، فی وقت طالبت فیه الحرکة بتحسینات عاجلة ووقف عملیات التضییق المصریة مقابل العودة إلى حالة الهدوء.
وبینت صحیفة الاخبار ان نقطة الخلاف حالیاً حول رفض «حماس» منح مزید من الوقت للوسطاء لتنفیذ بقیة التفاهمات، وخصوصاً أن مراوغة العدو أخّرت تنفیذ عدد من البنود المهمة لمدة طویلة، مثل إمداد محطة تولید الکهرباء بالغاز، وزیادة کمیة الکهرباء الخارجیة، بالإضافة إلى الحاجة إلى «بدیل اقتصادی دائم» یحسّن الوضع بعیداً عن المنحة القطریة التی تُصرف شهریاً بقیمة 100 دولار أمیرکی على أکثر من 70 ألف عائلة.
وترى «حماس» أیضاً أن حالة الهدوء «لا یمکن أن تمرّ بالمجان فی ظلّ مماطلة الاحتلال فی تنفیذ التفاهمات... العدو اعتمد سیاسة التمدید عبر الوسطاء مرحلة بعد أخرى وتأخیر تنفیذ البنود المتفق علیها».
میدانیاً، لم تتوقف البالونات الحارقة عن الانطلاق، بل خرجت بکثافة؛ إذ طارت أمس عشرات الدفعات من البالونات التی تحمل موادّ متفجرة تجاه المستوطنات، ووصل جزء منها إلى مدینة أسدود على بعد 20 کلم عن القطاع.
علمت "الأخبار" أن وحدات ضغط میدانی أخرى تستعدّ للعودة إلى العمل خلال الیومین المقبلین، وأبرزها «الإرباک اللیلی» التی تعمل على إزعاج مستوطنی الغلاف بإحداث تفجیرات وأصوات تحاکی حالة الحرب، توقع المحلل العسکری فی صحیفة «معاریف» العبریة، طال لیف رام، حدوث جولات قتالیة خلال المرحلة المقبلة، قائلاً: «إلى جانب جهود التهدئة، لیس متوقّعاً أن ینتهی إطلاق النار من القطاع، الأمر الذی یبقی احتمال التصعید فی مستوى عالٍ». وأضاف: «على الأرجح، قد تتراجع حماس عدّة خطوات إلى الوراء فی الأشهر القریبة، حتى بثمن تصعید غیر کبیر».