نیویورک/ محمد طارق/ الأناضول: یتحدث الرئیس الفلسطینی محمود عباس، عن “صفقة القرن” المزعومة، خلال جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولی، فی 11 فبرایر/ شباط الجاری، فیما طلبت إدارة الرئیس الأمریکی دونالد ترامب، عقد جلسة مشاورات مغلقة حول هذه الخطة، وفق رئاسة المجلس، الإثنین.
وقال رئیس مجلس الأمن، السفیر البلجیکی مارک بیکستین: “تلقینا طلبًا رسمیًا بعقد جلسة خاصة لمجلس الأمن، یوم 11 فبرایر الجاری، حیث سیستمع أعضاء المجلس لکلمة الرئیس عباس، حول خطة السلام، التی طرحتها الولایات المتحدة”.
وبحضور رئیس الوزراء الإسرائیلی المنتهیة ولایته، بنیامین نتنیاهو، أعلن ترامب، من واشنطن الثلاثاء الماضی، خطة تتضمن إقامة دولة فلسطینیة فی صور “أرخبیل” تربطه جسور وأنفاق، وعاصمتها “فی أجزاء من القدس الشرقیة”، مع جعل مدینة القدس المحتلة عاصمة مزعومة لإسرائیل .
ورفضت کل من جامعة الدول العربیة ومنظمة التعاون الإسلامی خطة ترامب، باعتبار أنها “لا تلبی الحد الأدنى من حقوق وتطلعات الشعب الفلسطینی المشروعة، وتخالف مرجعیات عملیة السلام”.
وأضاف بیکستین، خلال مؤتمر صحفی بمناسبة تولی بلجیکا الرئاسة الدوریة الشهریة للمجلس، أن “واشنطن طلبت عقد جلسة مشاورات مغلقة هذا الأسبوع، لإطلاع مجلس الأمن على مضمون الخطة، وسیقدم جاوید کوشنر (مستشار ترامب) إفادة لأعضاء المجلس عن الخطة، ویجیب عن أسئلتهم”.
وأوضح أن “جلسة المشاورات المغلقة ستکون قصیرة، وأعتقد أن أعضاء المجلس سیذکرون خلالها أن هناک قرارات لمجلس الأمن ومحددات متعلقة بتحقیق السلام ینبغی لأیة خطة سلام أن تستند إلیها”.