الشعب السوری قادر على افشال العقوبات وکسر الحصار الظالم
الولایات المتحدة وادواتها فی الساحتین الاقلیمیة والدولیة ورعایتها للعصابات الارهابیة فشلت فی تدمیر الدولة السوریة وضرب دورها التحرری فی العالم العربی، فلجأت الى فرض العقوبات على الشعب السوری للانتقام منه على هذا الانتصار، عقوبات ظالمة تشدیدا للحصار الذی تعیشه الدولة السوریة منذ سنوات.
الشعب السوری بجیشه وقیادته الذی انتصر على الارهاب وتصدى للحرب الارهابیة الکونیة، وأفشل مخطط التجزئة والتبعیة، قادر على اسقاط وافشال المؤامرة الامریکیة الجدیدة المدعومة من أنظمة خیانیة مرتدة فی الاقلیم وبشکل خاص الخلیجیة منها.
الدولة السوریة التی حققت الاکتفاء الذاتی قبل أن تشن علیها الحرب الاهلیة، ومیزانیتها خالیة من أیة مدیونیة، تمتلک رغم خیانة الاشقاء وتخاذلهم الارادة والصلابة للنهوض باقتصادها وکسر کل أشکال الحصار واسقاط جمیع العقوبات المفروضة على شعبها.
ان العقوبات التی تفرضها امریکا وأدواتها على سوریا لیست جدیدة، فهی تحاصر الشعب السوری منذ سنوات، حصار لم یثمر، بل أدى الى شد عضد هذا الشعب الذی یواصل نجاحاته، رغم معارک الاشغال والالهاء وسوریا الیوم قویة بأبنائها وجیشها ورباطة جأش قیادتها وحلفائها ستحقق انتصارا آخر على هذه العقوبات الظالمة التی یفرضها طاغوت العصر فی واشنطن، وتحویل قانون العقوبات الى انتعاش وازدهار اقتصادی.
لکن المخجل أن هناک أنظمة عربیة مرتدة تشارک امریکا حصارها للشعب السوری، وان اختلفت هذه الأنظمة فی ساحات التصارع فیما بینها، الا أنها بلا خجل او استحیاء تلتقی على معاداة الشعب السوری والتآمر علیه وحصاره وتجویعه.. أنظمة تضطلع بأدوار قذرة تستهدف شعوب الامة وقضایاها وتستجدی حمایة تل أبیب وواشنطن، بعد أن وضعت نفسها فی خدمة طواغیت الشر وبرامجهم الحاقدة.
کلنا ثقة بأن الشعب السوری وقیادته وجیشه سیواصل انتصاراته فی کل المیادین ویعود الى دوره القومی الطلیعی عضوا مؤثرا فی محور المقاومة ومدافعا عن قضایا الامة وفی مقدمتها القضیة الفلسطینیة.