خفایا اجتماع مقاولی الامارات فی العاصمة أبوظبی
نهایة الاسبوع الماضی دعا حاکم مشیخة الامارات الفعلی محمد بن زاید مقاولیه ووکلائه فی عدد من الساحات العربیة للالتقاء به، منهم فلسطینیون وسوریون ولیبیون ویمنیون، وحسب مصادر مطلعة، فان ابن زاید یدعو مقاولیه من حین الى اخر للالتقاء به، لیقدموا له "جردا" لما یقومون به فی هذه الساحات، وما انجزوه من دعم أجنداته المشبوهة، وتفید المصادر أن هؤلاء الوکلاء تلقوا التعلیمات من سیدهم لمتابعة ادوارهم فی خدمة تلک الاجندات.
المصادر کشفت ما هو أخطر من ذلک، وهو عقد لقاء سری فی دیوان ابن زاید لعدد من الفلسطینیین المخترقین اماراتیا لدراسة خطط تسهیل عملیة فرض السیادة الاسرائیلیة على أجزاء من الضفة الغربیة، والعبث فی الساحة الفلسطینیة وفتح الالواب لتمریر الخطط الاسرائیلیة وکیفیة مواجهة رفض القیادة الفلسطینیة لهذه الخطط.
ویبدو استنادا الى هذه المصادر أن هناک جهات ودولا متفقة فیما بینها على أن تتولى مشیخة الامارات عملیة تهیئة الارضیة اللازمة لتمریر جمیع بنود صفقة القرن والوقوف بوسائل عدة فی وجه القیادة الفلسطینیة اذا ما استمرت فی رفضها للمخططات الامریکیة الاسرائیلیة، وفی مقدمتها خطة ضم اراض من الضفة الغربیة.
وترى المصادر ذاتها أن مشیخة الامارات وحلفاء لها أو اعضاء فی المحور المسمى بمحور الاعتدال معنیة باحداث تخریب فی الساحة الفلسطینیة ومصادرة قرارات وتطویع القیادة الفلسطینیة واستغلال الوضع المعیشی، للذهاب بعیدا الى التطبیع الشامل مع اسرائیل، هذه المنظومة فی دورها ستتجه بدایة الى مطالبة القیادة الفلسطینیة بأن تکون ردودها على عملیة الضم شکلیة.