اشتباکات بین میلیشیات مدعومة سعودیا وأخرى إماراتیا فی الیمن
تجددت الاشتباکات فی الیمن، بین میلیشیات مدعومة من المملکة السعودیة، وقوات المجلس الانتقالی الجنوبی الانفصالی، المدعومة إماراتیا، وأسفرت عن قتلى وجرحى من الجانبین.
وقال مصدر عسکری فی حکومة المستقیل منصور هادی ، إن "مواجهات عنیفة اندلعت بین قوات الانتقالی، وقوات اللواء الثانی عمالقة (المدعوم سعودیا) فی محافظة لحج".
وأوضح المصدر، أن القوات التابعة للمجلس الانتقالی قامت باستحداث مواقع عسکریة بمنطقة متنازع علیها مع القوات المدعومة من السعودیة، ما أدى لاندلاع الاشتباکات.
وأضاف أن "المواجهات وقعت فی محیط قاعدة العند العسکریة فی لحج، وأسفرت عن قتلى وجرحى من الجانبین.
وأکد المصدر، أن القوات التابعة للانتقالی أسرت 7 جنود من القوات المدعومة سعودیا.
وتخضع قاعدة "العند" العسکریة الیمنیة، لسیطرة میلیشیات المجلس الانتقالی.
وبدوره، قال ماهر الحالمی، المتحدث العسکری لقاعدة "العند"، إن قواته "تمکنت من التصدی لقوات العمالقة وأجبرتها على الانسحاب من محیط القاعدة".
وأضاف الحالمی، فی تغریدة على حسابه بموقع "فیسبوک"، أن "قوات العمالقة حاولت السیطرة على القاعدة العسکریة، والتحکم بالخط الرابط بین محافظتی الضالع وعدن".
ومنذ مطلع العام الجاری، تشهد محافظة لحج، توترا بین "اللواء الثانی عمالقة" بمعاونة مسلحین قبلیین، وقوات "الحزام الأمنی" التابعة للمجلس الانتقالی الجنوبی.
فی وقت سابق، جدد المجلس الانتقالی، تمسکه بإعلانه الأخیر حول الحکم الذاتی، وخیار ما أسماه "الانفصال والعودة إلى ما قبل الوحدة الیمنیة عام 1990".
وقال رئیس المجلس عیدروس الزبیدی فی کلمة بمناسبة الذکرى الثالثة للتأسیس، إن "الإرادة الشعبیة الجنوبیة، التی انطلقت قبل 3 سنوات، مستمرة فی واجبها الوطنی، وسنعمل على تحریر الجنوب، وبناء وطن کامل السیادة، کحق مشروع وسامٍ"، على حد قوله.
ودافع عن اتخاذ المجلس، فی 25 نیسان/ أبریل الماضی، قرارا بإعلان "الإدارة الذاتیة" للجنوب بقوله إن "عرقلة الحکومة لاتفاق الریاض، وغیابها المتعمّد عن القیام بأی دور یلامس هموم الناس واحتیاجاتهم، کان سببا رئیسا فی ذلک".