تسجیل 1758 إصابة جدیدة بکورونا فی کیان الاحتلال
سجلت وزارة الصحة الإسرائیلیةمعدلا قیاسیا بلغ 1756 إصابة جدیدة بفیروس کورونا المستجد خلال الساعات الأخیرة، فیما بلغت حصیلة الوفیات 376 وفاة.
وبحسب هذه الوزارة ، فقد سجلت معدل إصابات قیاسی، حین شخصت 1758 إصابة خلال 24 ساعة وهو أعلى معدل یسجل هذا الأسبوع، علما أنه فی یوم الإثنین شخصت 1719 إصابة.
ومع تسجیل معدل إصابات قیاسیة، فقد بلغت حصیلة الإصابات النشطة فی 23926 إصابة، غالبیتها وصفت بالطفیفة وتخضع للرعایة الطبیة فی الحجر الصحی المنزلی أو الفندقی.
وبلغت حصیلة الإصابات بالفیروس منذ الإعلان عن انتشار فی "إسرائیل" فی آذار/مارس الماضی، نحو 45 ألفا، حیث تعافى من الفیروس 20179 مصابا، فیما یبلغ معدل العدوى والإصابة الیومیة نحو 4%، بینما تظهر النتائج بأن حصیلة الفیروس تتضاعف کل 16 یوما.
ویرقد فی مستشفیات کیان الاحتلال المئات من المصابین بالفیروس غالبیتهم بحالة متوسطة، فیما وصفت حالة 198 مصابا بالخطیرة جدا، وأیضا 57 مصابا حالتهم حرجة تم ربطهم بأجهزة التنفس الاصطناعی، إذ یلاحظ الارتفاع المستمر بالحالات الخطیرة جدا.
وفی ظل الارتفاع المتواصل وتسجیل معدلات قیاسیة بالإصابات بالفیروس، کثفت وزارة الصحة وعیادات صنادیق المرضى فی کیان الاحتلال من فحوصات اکتشاف کورونا، وأجری خلال الـ24 ساعة الأخیرة، 24892 فحصا، إذ أظهرت النتائج بأن 7% منها موجبة.
وتتسع دائرة البلدات والتجمعات السکنیة التی تعتبر مناطق خطیرة لانتشار الفیروس وبؤر للوباء، ولعل أبرز هذه البلدات: کفر قرع، وقلنسوة، واللد، والرملة، وکسیفة، وتل أبیب، ویافا، وبنی براک، وکریات ملاخی، وبیتار عیلیت، ویفنئیل، وغان یفنه، والقدس، وغفعات زئیف، وبیت شیمش، وغفعات شموئیل.
ووسط تسجیل معدل إصابات قیاسیة رغم تعلیق العدید من التسهیلات وفرض تقییدات وتحریر غرامات مالیة لمن یخالف تعلیمات الوقایة، یتواصل السجال داخل الحکومة والجهات الإسرائیلیة المسؤولة بشأن الدعوات من قبل بعض الوزراء وعلى رأسهم وزیر الصحة، یولی إدلشتاین، لفرض الإغلاق الشامل کإجراء وقائی للحد من کورونا، حیث سیدرج الموضع للتباحث على جدول أعمال جلسة الحکومة فی الأسبوع المقبل.
وحذر إدلشتاین من إمکانیة فرض الإغلاق الشامل بحال واصلت الإصابات تسجیل معدلات قیاسیة، لافتا إلى أنه فی حال سجل معدل 2000 إصابة یومیا فلن یکون هناک أی خیار إلا من فرض الإغلاق، مبینا أن الاحتلال بحاجة لمعجزة لتفادی وتجنب الإغلاق للحد من انتشار الفیروس.