ما هی رسائل استقبال قائد الثورة الاسلامیة لرئیس الوزراء العراقی؟
یبدا رئیس الوزراء العراقی مصطفى الکاظمی ، الیوم الثلاثاء ، زیارة الى العاصمة طهران هی الاولى له بعد تولیه منصبه .
لاشک انه ونظرا للوشائج القائمة والمصالح المشترکة لطهران وبغداد ، فان هذه الزیارة سیکون لها دورا مهما على صعید تعزیز التنسیق واتخاذ القرارات الاستراتیجیة بین الجانبین وعلى اعلى المستویات .
الموضوع الاهم خلال هذه الزیارة هو استقبال قائد الثورة الاسلامیة لرئیس الوزراء العراقی ، حیث انه سماحته وبعد انتشار فیروس کورونا وبسبب الالتزام بالبروتوکولات الصحیة لم یکن له ای لقاء شخصی منذ خمسة اشهر مع ای مسؤول داخلی او خارجی .
استقبال قائد الثورة الاسلامیة للکاظمی شخصیا وذلک بعد خمسة اشهر ، مؤشر على الاهتمام الخاص الذی یولیه سماحته للعلاقات مع العراق والمکانة المتمیزة لشعب هذا البلد لدیه .
وکما یبدو فان هذا اللقاء سیحمل رسائل عدة من حیث المضمون والتاثیر الذی سیکون له على مستقبل العلاقات الثنائیة وتعزیز وشائج المودة والمحبة بین شعبی البلدین .
الادمیرال شمخانی یستقبل الکاظمی
هذا ومن المقرر ان یستقبل امین المجلس الاعلى للامن القومی الایرانی الادمیرال علی شمخانی الیوم الثلاثاء رئیس الوزراء العراقی مصطفى الکاظمی .
وخلال هذا اللقاء سیجری مناقشة التطورات السیاسیة والامنیة على الصعید الاقلیمی لاسیما الیة مکافحة الارهاب والداعمین له ، فضلا عن الملفات الامنیة ذات الاهتمام المشترک .
یشار الى ان قاسم الاعرجی ، مستشار الامن القومی لرئیس الوزراء العراقی ، والذی استلم مصبه حدیثا خلفا لفالح الفیاض ، یرافق الکاظمی خلال زیارته الى طهران .