الإدارة الأمیرکیة تمارس ضغوطًا لمنع استیراد السلع الأساسیة فی لبنان
أکد عضو کتلة الوفاء للمقاومة فی البرلمان اللبنانی النائب حسن فضل الله بأن هناک ضغوطا خارجیة من الإدارة الامیرکیة تمنع فتح اعتمادات لاستیراد السلع الاساسیة، وسعر صرف الدولار یؤثر على کافة المفاصل فی لبنان
وفی حدیث اذاعی، لفت فضل الله أن "بیئة المقاومة ممتدة على مختلف الاراضی اللبنانیة ومن مختلف الطوائف، وهذه البیئة تمنع الامیرکیین من فرض شروطهم على البلد، الضغوط الاقتصادیة هی نتیجة سقوط المشروع العسکری"، معتبرا أن "الحرب فی تموز 2006 کانت لتغییر وجه لبنان والمنطقة والیوم بدأوا بالمسار الاقتصادی، والبلد فی مواجهة لها شقین، الشق الاول هو التراکمات الداخلیة والسیاسات الاقتصادیة، والشق الثانی هو الضغوط الخارجیة".
وشدد فضل الله على أن "القاعدة الصلبة للمقاومة هی التحالف والتکامل بین حزب الله وحرکة أمل وتماسک هذه القاعدة هی الصخرة التی تکسرت علیها کل المؤامرات، ونحن على تحالف مع التیار الوطنی الحر ویحصل تباینات فی القضایا الداخلیة وهذا أمر طبیعی، ولکن بالقضیة المرکزیة التی لها علاقة باسرائیل والارهاب هناک اتفاق على کافة التفاصیل".
وبموضوع جائحة کورونا أکد عضو کتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله أن "حزب الله قام بخطة متکاملة فی مواجهة فیروس کورونا، والاجراءات التی قمنا بها حدت من انتشار الوباء، وأکدنا جهوزیتنا لمساعدة أی منطقة"، معتبرًا أن "الأزمة فی القطاع الصحی هی جزء من أزمة البلد، وهناک مطلب له علاقة بالأدویة والمستلزمات الطبیة قید المتابعة من قبلنا وهذا بحاجة الى متابعة من وزارة المال ومصرف لبنان".