طهران وبغداد حریصتان علی تنمیة العلاقات فیما بینهما
رأرى السفیر الإیرانی السابق فی بغداد أن زیارة رئیس الوزراء العراقی مصطفى الکاظمی الى ایران على رأس وفد سیاسی اقتصادی عسکری رفیع المستوى حدثا مهما جدا لتوثیق وتنمیة التعاون الثنائی بین البلدین فی جمیع المجالات.
السفیر الإیرانی السابق فی بغداد ""حسن کاظمی قمی" عقّبَ على زیارة رئیس الوزراء العراقی "مصطفى الکاظمی" إلى طهران، قائلاً: تعد مرافقة عدد من وزراء التشکیلة الحکومیة العراقیة للرئیس الوزراء العراقی دلیلا على ان الحکومة العراقیة الحالیة جادة لتنمیة وتطویر وتوثیق العلاقات مع ایران وفی جمیع المجالات اکثر من ذی قبل ما یخالف الضغوط التی تمارسها امریکا للحد من العلاقات بین ایران والعراق .
وتابع قمی والواضح للجمیع من رجال السیاسة وعموم الشعب العراقی ان البلد الوحید الذی وقف الى جانب الشعب والحکومة العراقیة فی الایام الصعبة وقدم لهما الدعم وتعاون معهما فی جمیع المجالات هی ایران سواء ابان الاحتلال الامریکی للعراق او خلال حقبة ارهاب التکفیریین الدواعش الذین وصلوا الى مشارف بغداد و...
وأکد سعادة السفیر السابق: ان الجمهوریة الاسلامیة هی من وقفت الى جانب الشعب والحکومة العراقیة فی الوقت الذی کانت تدعی امریکا المساعدة بقدومها الى العراق ولکنها لم تقدم له ید العون فی الظروف الصعبة خلال مواجهة الشعب العراقی لارهاب داعش ولم تدعم الحکومة العراقیة خلافا لما نص علیه الاتفاق الامنی الاستراتیجی بین البلدین. وعلى هذا الاساس فان الشعب العراقی یعی جیدا کیف وقفت الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة الى جانبهم ودافعت عن دیمقراطیتهم .