رحلات تجاریة إسرائیلیّة إلى دول خلیجیة.. وخدیعة صغیرة فی المنتصف
أعلنت شرکة طیران إسرائیلیّة خاصّة، الأسبوع الماضی، عن تسییر رحلات تجاریّة خاصّة إلى الإمارات ودول خلیجیّة أخرى.
وللتغلّب على عدم توقیع اتفاقیات جویّة بین کیان الاحتلال والإمارات، من المقرّر أن تهبط الطائرة لخمس دقائق فی شرم الشیّخ أو عمّان أو لارنکا، ومن ثم تکمل طریقها عبر السّعودیّة.
والشرکة الإسرائیلیّة المشار إلیها هی "غیشیر أفیری" (جسر جوّی) التی تزوّد خدمات طیران إداری، ونشرت فی موقعها الأسبوع الماضی علنًا ولأوّل مرّة رحلات مباشرة من "إسرائیل" إلى دول خلیجیّة.
والوجهات المستهدفة هی: الریّاض (السعودیّة)، دبی وأبو ظبی (الإمارات)، وقطر و"إمارات أخرى" فی الخلیج.
وکتبت الشّرکة أن هذه الخدمة "خاصّة وتثیر تحدّیات. وتمنح زبائننا بدیلا خاصّا عن إیجاد حلول ملائمة لاحتیاجاتهم التجاریة" بالإضافة إلى "العائلات المعنیّة بالتمتّع بخصوصیّة الخلیج الفارسی".
وقال مدیر الشّرکة، نیر برونشطاین، لموقع "واینت" إن معظم زبائن الشرکة رجال أعمال، وأضاف "بسبب الخصوصیّة الشخصیّة والحفاظ على خصوصیة زبائننا لن نذکر أسماء المسافرین. علاقاتنا مع الخلیج ساخنة جدًا. هناک إسرائیلیّون متواجدون فی دبی وأبو ظبی منذ سنوات ویحصلون على علاقة جیّدة جدًا".
ویصل سعر الرحلة الواحدة إلى عشرات آلاف الشواقل.
ومطلع الشهر الجاری، کشف موقع "واینت" أن المعدّات الطبیة التی حصلت علیها "إسرائیل" فی ذروة تفشّی کورونا فی آذار الماضی جاءت من الإمارات مساء السادس والعشرین من آذار، عبر طائرة أوکرانیّة هبطت فی مطار بن غوریون، بجهود من الموساد.
ووفقًا للموقع، فإنّ المعدات هی مئة ألف عدّة فحص.
وطارت الطائرة، وفق "واینت" مباشرة من مطار أبو ظبی إلى مطار بن غوریون، ووصلت بعدها عدّة طائرات إماراتیّة مباشرة تحمل معدّات طبیّة إلى "إسرائیل".